في عمر ال21 أصبحت كيت باست مدمنة على المشروبات الغازية المشبعة بالسكر والوجبات السريعة الدهنية. ففي الساعات المسائية من كل يوم كانت تستهلك حوالي 12 قارورة من هذه المشروبات، حتى وصلت الى مرحلة تناول ليتراً من الكوكا كولا يومياً.
وعلى الاثر، وصل وزن الشابة الى 107 كغ وزاد مقاس ثيابها الى 24، فبدأت تواجه العديد من المشاكل والخلافات مع زوجها بسبب شلكها وحجمها وأسلوب حياتها غير الصحي.
لذلك، قررت قلب الموازين والتخلّص من العادات الغذائية السيئةالتي رافقتها لسنوات طويلة. وأوّل خطوة حققتها كانت بالتخلّي نهائياً عن شرب الكولكاكولا واستبدالها بالماء والعصائر الطبيعية.
كما أنها امتنعت عن شراء الاطعمة من خارج المنزل وراحت تحضّر الوجبات الغذائية في مطبخها فضلاً عن تحضير كوكتيلات الفواكه والخضار كوجبة للفطور.
ومن ناحية التمارين لجأت كيت الى رياضة المشي في البداية فراحت تسير بجدية مرتين في الاسبوع وزادت وتيرة التمارين مع مرور الاشهر، الى أن انتقلت الى النادي الرياضي وباتت تعتمد على تمارين رفع الاثقال لحرق الدهون وشدّ الجسم. وبعد مرور أشهر قليلة تمكّنت كيت من خسارة 25 كغ، واستمرّت بالنضال حتى وصل وزنها الى 75 كيلوغراماً ونجحت بالوصول الى الجسم السليم الذي ساعدها على انقاذ زواجها من الانهيار!
اقرئي المزيد: خسارتها للوزن جعلتها تبدو أصغر ب20 سنة من عمرها الفعلي والفضل لهذه الحيلة!