انطلق مساء أمس الموسم الثالث والأخير من مسلسل " عروس بيروت"، وللمناسبة التقت ياسمينة بطلة العمل الممثلة اللبنانية كارمن بصيبص التي تحدثّت لنا عن هذا الموسم، وعن شخصيّة "ثريّا" المحبّبة إلى قلوب كثيرين، وعن مشاريعها المستقبلية.
كارمن التي وقفت أمام عدسة ياسمينة في جلسة تصوير لافتة، وهي تتحضّر في هذه الفترة لاستراحة قصيرة بعد انتهائها كليًّا من التصوير، وتستعد للسفر إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في مهرجان Joy Awards في الرياض، حيث تمّ ترشيحها عن جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم" العارف". وقد قدّمنا لها أيضًا تهنئة خاصة باختيار ET بالعربي لها كأفضل ممثّلة سينمائيّة.
ما الذي سيميّز الجزء الثالث من "عروس بيروت" عن غيره من المواسم؟
يركّز هذا الجزء على العائلة بشكل محدد، وأهميّة إتحّادها ووحدة أفرادها في الأوقات السعيدة والأزمات، ولا شكّ أنّ الأحداث المشوّقة ستكون عنصرا قويا جدًا هذا الموسم، كما في المواسم السابقة، كما يمكنني القول أنّ كل شخصيّة تأخذ حقّها بشكل كامل ومتكامل، وخطوطها العريضة أكثر من واضحة.
وماذا عن شخصيّة ثريّا؟ ماذا سيتغيّر فيها؟
ثريّا ما تزال صاحبة شخصيّة انفعالية وطيّبة وعاطفيّة وحسّاسة، ولكن ما سيلاحظه المشاهد في هذا الموسم أنّ هناك الكثير من النضج الذي سينعكس في دعمها الكبير لعائلتها ولزوجها، إضافة إلى كونها أمًّا، واللافت أنّ اكتشاف الماضي في حياة ثريا سيكون له تأثير على الشخصيّة أيضًا.
عداوة أم صداقة مع " الست ليلى" في هذا الجزء؟
هناك بعدٌ عميق جدًا في العلاقة مع الست ليلى أو الممثلة تقلا شمعون، حيث المعالجة الدرامية للعلاقة تتسم بوصولها إلى مراحل متقدمة من هذا العمق، ولعلّه الجزء الأجمل بيننا، حيث سيتضمن الكثير من العناوين التي يشعر بها المشاهد أنّها قريبة جدا منه.
ماذا تخبريننا عن مشاركة الممثلة اللبنانية القديرة كارمن لبّس في هذا الجزء؟
أنا سعيدة جدّا أن أشارك في عمل جديد مع كارمن لبّس بعد مسلسل "الزيبق"، فهي فنانة حقيقية بكل ما للكلمة من معنى، مع ما تقدّمه للفن وللعمل مشكّلة إضافة أكثر من مميّزة، فضلًا عن تواضعها وعطاءاتها.
بعد التصوير لسنوات، ومع ما نشاهده على السوشيل ميديا، يبدو أنّ العلاقة بين أبطال العمل قوية خارج إطار التصوير؟
ما تشاهدونه على السوشل ميديا هو لا شيء مقارنة بالحقيقة، فالعلاقة بيننا أكثر من رائعة، ونحن فعلاً عائلة حقيقية خارج إطار الكاميرا، اللحظات التي نتشاركها كثيرة، وكلّنا نقف بجانب بعضنا البعض، نحن نطبخ سويًّا، نشرب القهوة كل صباح، لا أبالغ مطلقًا إذا قلت أنّ الصداقة التي تجمعنا أكثر من حقيقية.
كيف تصفين الثنائيّة مع ظافر العابدين؟ وهل ستبتعدين قليلا عنها على المدى القريب؟
العمل مع ظافر العابدين متعة حقيقية، وعروس بيروت هو العمل الثاني بعد ليالي أوجيني، ولا شكّ أنّ الكيمياء العالية بيننا وصلت إلى المشاهد. أفرح كثيرا للعمل معه من جديد، ولكن حتمًا ربّما في نص مختلف وعلاقة مختلفة، أقلّها على المدى القريب، تجنّبا للوقوع في التكرار.
شاهدنا لك مسلسل " البريئة" على منصّة شاهد، والذي يختلف تماما عن دورك في عروس بيروت!
وهذا كان الهدف، لأنّ بعد عروس بيروت، كان لا بد من وجود تحديًّا جديداً مع شخصية مختلفة وستايل مختلف، والبريئة عمل متكامل حقّق لي ما أردت.
نعود إلى خبر نشرناه قبل عرض الموسم الأوّل وهو التالي: هل ستكون "عروس بيروت" أجمل من "عروس اسطنبول"؟