لأنّ الثقة في النّفس هي المفتاح الأساسي لنجاحك، لاشراقة صورتك الاجتماعية ولوصولك الى الأهداف التي ترسمين وتتمنين، تمدّك ياسمينة اليوم بالنصائح والأساليب الذكية والذهبية كي تبدي واثقة من نفسك وقوية. كي لا يصفك الآخرون بالخجولة، بالضعيفة، بالمرأة التي تنقصها الثقة كي تكتمل شخصيتها اليك من ياسمينة ما تحتاجين كي تكتمل صورتك.
اختبري نفسك: ما هي الشخصية المختبئة فيك؟
-المظهر الخارجي: من أهمّ القواعد التي يساعدك انتهاجها أن تبدي واثقة من نفسك تتعلّق بمظهرك الخارجي. إنّ الاهتمام بالمظهر وليس المبالغة، مفتاح ذهبي يربطك مباشرةً بالثقة بالنفس وبالسلام الداخلي والارتياح مع الذات. لا تُهملي تسريحة شعرك، شكل جسمك، أظافرك، ملابسك وابتسامتك لبدوت مستسلمة، لا تحبّين نفسك ولا ترتاحين في كيانك.
– لغة الجسد: أعطي التركيز الكامل لهذه النّقطة عزيزتي، لأنّها أساسية كي تبدي واثقة من نفسك. إفردي كتفيك خلال المشي، لا تُسرعي في خطواتك والاّ شعر الآخرون أنّك تهربين من المواجهة ولا تسيري ببطء والاّ ظنّك الآخرون خجولة ضعيفة الشخصية. إرفعي صوتك حين تتكلّمين، أنظري في عينيّ من تحادثين واطردي الارتباك والتقطّع كلياً من صوتك.
تعلّمي الاقناع بواسطة لغة الجسد!
– القرارات: يستطيع التردّد أن ينفي عنك صفة الواثقة من نفسها كلياً، فالمتردّدة في اتّخاذ قراراتها والتي تقع في حيرة دائمة ولا تستطيع حزم أمرها بعد التفكير والتمحيص، لا يمكنها أن توحي أنّها متصالحة مع نفسها، واعية لما يحصل من حولها وواثقة من خطواتها السابقة والمستقبلية.
– الايجابية: كي تبدي واثقة من نفسك ويصدّقك الآخرون فعلاً إبتعدي عزيزتي ما استطعت عن التذمّر، وعن التفكير السلبي وتحلّي بالتفاؤل وبقدرتك الشخصية على تغيير واقعك ومصيرك. تغنّي بمزاياك من غير غرور وثقي بما تتحلّين به والاّ فقدت البوصلة تماماً وخرجت عن هدفك.