مما لا شكّ فيه أنّ الإنفصال عن الحبيب ليس سهلاً؛ إلى جانب تأثيره النفسي، فهو قد يؤثر أيضاً على صحتك وجسمك. ولكن، هذا لا يعني أن تنكسري أو تضعفي أمام ذلك الألم. من هنا، نقدّم لك مجموعة من القواعد التي عليك عدم التخلي عنها بعد الإنفصال لتممكني من تجاوز تلك المرحلة بشجاعة وقوة ونظرة جديدة نحو المستقبل.
البكاء لمرة واحدة فقط
من الطبيعي والصحي أن تبكي بعد الإنفصال ولكن لا تدعي ذلك يستمر. فالحياة لا تتوقف عند شخصٍ معيّن. امسحي دموعك وتطلّعي إلى ما ينتظرك في المستقبل. فكّري بأحلامك وأهدافك بعيداً عن تلك التي رسمتها مع شريكك. وأحيطي نفسك بالأشخاص الذين يحبّونك ويدعمونك ويمدّونك بالطاقة الإيجابية التي تحتاجينها.
عدم محاولة الإتصال بالشريك
لن ننصحك بحذف رقم هاتفك شريكك السابق، فلا بدّ أنّه عالق في ذاكرتك. ولكن، لا تتردّدي في إبعاد هاتفك عنك لتجنّب تمضية وقتك وأنت تأملين اتّصاله بك. حاولي أن تلهي نفسك قدر المستطاع ولا تحاولي أبداً المبادرة إلى الإتصال به لئلا تزيد الأمور تعقيداً
حذف الشريك عن مواقع التواصل الاجتماعي
أكثر ما يؤلم بعد الإنفصال هو مراقبة الشريك على مواقع التواصل الإجتماعي ومشاهدته يُمضي حياته بشكلٍ طبيعي في الوقت الذي تعانين فيه من ألم الإنفصال. تفادياً لذلك، سارعي إلى حذفه عن حساباتك على وسائل السوشيال ميديا وحاولي قدر المستطاع التحكم بالفضول الذي يتآكلك.
تغيير روتينك اليومي
إذا كنت تربطين كل حدثٍ في اليوم باللحظات التي عشتها مع شريكك، فننصحك بتغيير الأحداث وتبديلها. نعم؛ لا تتردّدي أبدا في تغيير روتينك اليومي لئلا تعودي في الذكريات إلى الوراء وتعيشي الألم مراراً وتكراراً.
إلغاء فكرة "البقاء أصدقاء" بعد الإنفصال
وأخيراً، لا تحاولي أن تريحي نفسك بفكرة "البقاء أصدقاء"؛ فأنت تعلمين جيداً انّ ذلك لا يحصل. كوني واقعية! صحيحٌ أنّه ليس هناك أفضل من الأمل في الحياة للإستمرارية ولكن التأمل بإصلاح العلاقة التي انكسرت قد ينتهي بكسر قلبك أكثر.