"قضيّة رقم 23" في أيّامه الأولى: أرقام مذهلة في شبّاك التذاكر وجوائز عالمية

"قضيّة رقم 23" في أيّامه الأولى: أرقام مذهلة في شبّاك التذاكر وجوائز عالمية

حقق فيلم المخرج اللبناني زياد دويري "قضية رقم 23" (The Insult) رقماُ تاريخياً على شبابيك التذاكر اللبنانية إذ شاهده نحو 21 ألف مشاهد في الأيام الأربعة الأولى لانطلاق عروضه في الصالات السينمائية، رغم ضعف الإقبال على المجمعات التجارية بفعل التحذيرات الأمنية التي أطلقتها عدد من السفارات، وتصدّر الفيلم ترتيب الأفلام المعروضة في لبنان هذا الأسبوع من حيث نسب المشاهدة. ومن المتوقّع أن يواصل الفيلم تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة.

ias

كان قد أطلق فيلم المخرج زياد دويري في صالالت "سينما سيتي" في أسواق بيروت العرض الافتتاحي بحضور نحو 1200 شخص ملأوا أربع صالات، بحضور عدد كبير من الوجوه الاجتماعية والسينمائية، إضافة إلى المخرج دويري وشريكته في كتابة السيناريو جويل توما، وعدد من الممثلين المشاركين في الفيلم، منهم عادل كرم وريتا حايك وكميل سلامة وكريستين الشويري وديامان أبو عبود وكامل الباشا ورفعت طربيه وطوني مهنا.

مشهد من الفيلم

وكان قد فاز الممثل الفلسطيني كامل الباشا بجائزة أفضل ممثل ضمن الدورة الرابعة والسبعين لمهرجان البندقية السينمائية عن دوره في الفيلم، وتسلّم الباشا جائزته، بحضور دويري، خلال حفل توزيع جوائز المهرجان. وقال الباشا بعد تسلمه الجائزة: "لقد أتيت من المسرح وهذا اول فيلم لي على المستوى الاحترافي، ولم اكن لأنجح لولا دعم المخرج زياد دويري والممثلين اللبنانين الممتازين الذين يستحق كل واحد منهم هذه الجائزة. كذلك لم أكن لأقف هنا لو لم يواظب الجمهور الفلسطيني على حضور أعمالي المسرحية، مما أتاح لي الإستمرار في التمثيل، إلى أن طلب مني دويري المشاركة في فيلمه اللبناني الرائع، واشكر جميع منتجي الفيلم وخصوصاً انطون الصحناوي".

وفي تصريح له، قال الباشا: "أنا سعيد ومتأثر جداً بفوزي بهذه الجائزة، لا على المستوى الشخصي فحسب، بل هي هدية لفلسطين كلها، وللشعب الفلسطيني أجمع، وللقضية الفلسطينية".

فوز الممثل الفلسطيني كامل الباشا بجائزة أفضل ممثل

وتجري أحداث هذا الفيلم في أحد أحياء بيروت، حيث تحصل مشادة بين طوني، وهو مسيحي لبناني، وياسر، وهو لاجىء فلسطيني، وتأخذ الشتيمة أبعاداً أكبر من حجمها، مما يقود الرجلين إلى مواجهة في المحكمة. وفيما تنكأ وقائع المحاكمة جراح الرجلين وتكشف الصدمات التي تعرضا لها، يؤدي التضخيم الإعلامي للقضية إلى وضع لبنان على شفير انفجار اجتماعي، مما يدفع بطوني وياسر إلى إعادة النظر في أفكارهما المسبقة ومسيرة حياتهما. واستلهَمَ دويري قصة الفيلم التي كنَبَها مع جويل توما، من "حادثة صغيرة" حصلت معه قبل بضع سنوات.

من المتوقّع أن يشهد العمل السينمائي نجاحاً أكبر مع مرور الأيّام، ويشارك في مهرجانات عالمية جديدة.

إقرئي المزيد: "محبس" صوفي بطرس " يُشفي" السينما اللبنانيّة ويضيء أجمل لياليها!

إقرئي أيضاً

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية