قد تتفاجئين أن هناك نجومًا ومشاهير تعرضوا للتنمر فى أيام حياتهم مما أثر سلبًا على نفسيتهم، إلا أنهم تمكنوا من النجاح في حياتهم المهنية. وقد يهمكِ الإطلاع على نجمات يقلن لا لعمليات تجميل الأنف!
تُعتبر ظاهرة التنمّر من الظواهر الخطيرة التي باتت منتشرةً بشكل كبير في السنوات الأخيرة، والتي أصبحت تؤثر سلبًا على نفسيّة كل من الكبار والصغار الذين يتعرضون يوميًا لها من قبل الآخرين.
هيفاء وهبي
إلى اليوم لا زالت الأخبار ومواقع التواصل الإجتماعي تضج بصورة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي التي عرضتها لموجة كبيرة من التنمر والتي لا تستحقها أبدًا، فبعدما أحيت النجمة اللبنانية حفل كبير في موسم الرياض، تفاجأت بهذه الحملة التي إنتقدت ملامحها وعلقوا على تقدمها في السن والتجاعيد التي ملأت وجهها لترد عليهم هيفاء بطريقتها الخاصة مُتجاهلةً هذه التعليقات التي إعتبرها “سخيفة”.
حورية فرغلي
من ملكة جمال تتمتع بملامح طبيعية جذابة الى إمرأة لا تسلم من حملات التنمر والإنتقادات التي تطالها بعد الكثير من العمليات غير الناجحة التي أجرتها والتي شوهت وجهها. ولكن كان هناك دافع قوي أجبر حورية القيام بهذه العمليات وهذا ما إعترفت به سابقًا وهو الحادث الذي سبب لها بكسر في أنفها والخطأ التجميلي الذي سببه الطبيب!
اليسا
أجرت النجمة اللبنانية اليسا العديد من عمليات التجميل التي جردتها من ملامحها الطبيعية وجعلتها عرضة للتنمر والإنتقادات، وقد إعترفت اليسا سابقًا في تصريحات أدلت بها أن هوس عمليات التجميل رافقها لسنوات عديدة إلا أنها أزالت بعض الفيلر الذي أجرته وعادت كما كانت.
أحمد حلمي
تحدث الممثل المصري احمد حلمي في إحدى اللقاءات له عن موقف من التنمر الذي تعرض له بحيث قال أنه أثناء ذهابه الى زفاف ابنة خالته عندما كان في مرحلة الإعدادية، تصادف وجود الفنان الذي لم يذكر اسمه، لكنه قال إنه كان يحبه، وذهب إليه للتحية برفقة أقاربه، فسخر منه، قائلًا لرفيقه “شوف ميكي ماوس”. وتابع حلمي قائلًا: “طبعًا شعرت بالضيق والحزن الشديد، ولن أنسى هذه القصة طوال حياتي، وتعلمت منها تجنب إحراج الناس، ومراعاة مشاعر أي إنسان”.
بيلا حديد
بدأت بيلا حديد حديثها “لا تهاجم شخصيتي، لأنك لا تعرفني” حيث تعرضت عارضة الأزياء بيللا حديد للتنمر عندما علق أحد الأشخاص على صورة تجمع بينها وبين صديقتها على مواقع التواصل الاجتماعي، متهمًا أنهن قمن بإجراء جراحة تجميلية، وبدأ بكتابة جمل غير مقبولة”. وأضافت أنه يمكن للمال أن يمنحكِ وجهًا جديدًا ولكن ليس شخصية أجمل.
ليدي غاغا
قالت المغنية الأميريكة ليدي غاغا في السابق “إنها منذ مرحلة طفولتها تعرضت للتنمر والسخرية كونها حلمت بأحلام كبيرة، لكن استطاعت أن تضرب بهذه السخرية عرض الحائط، وأصبحت من أشهر النجوم وقامت بعمل أفلام كثيرة جعلتها تتذكر السخرية القديمة منذ طفولتها، وتقول لقد آمنت بنفسي أكثر وأصبحت مغنية وممثلة وكاتبة للأغاني”.
دنيا بطمة
هي النجمة المغربية التي لا تسلم من الإنتقادات القاسية والتعليقات التي تطال مظهرها، ولا يمكننا أن ننكر أن دنيا بطمة لا تترأس قائمة النجمات اللواتي أفسدت عمليات التجميل مظهرهن وجردتهن من ملامحهن الطبيعية. ففي كل فترة واخرى تُفاجئنا دنيا بالتغيرات التي تجريها والتي تبالغ بها كثيرًا وتضعها في مرمى الانتقادات اللاذعة والتنمر القاسي.
توم هولاند
قال الممثل البريطاني توم هولاند أنه تعرض للمضايقات والتنمر من أقربائه طوال سنوات شبابه، لكونه شخص يعشق الرقص، لكن كان دائمًا يقول لنفسه “لا تستطيع أن تضربني بقوة كافية لمنعي من ممارسة أشياء مفضلة لدي، وأصحبت مثير وملفت للانتباه، لأني كنت حريص على المواجهة”.
بليك ليفلي
رغم أن الممثلة الأميركية بليك ليفلي تعتبر من الجميلات في هوليوود، وتمتلك سمات كثيرة من الجمال الراقي، إلا أنها تعرضت للتنمر، عندما كانت طفلة بسبب السمات التي كانت تمتاز بها، فهي كانت طويلة القامة، وكانت دائمًا ما تتعرض للسخرية بسبب ذلك.
بريانكا شوبرا
كشفت الممثلة الهندية بريانكا شوبرا أنها فى المرحلة الثانوية تعرضت للتنمر، وكانت تجربة مؤلمة دفعتها للعودة إلى الهند مرة أخرى، بعدما كانت تدرس فى الولايات المتحدة.
وقالت: “سبب التنمر أن هناك فتاة، كانت تحب شابا، لم يبادلها نفس الشعور، لكنه أحبني أنا، فكانت هذه الفتاة متنمرة كبيرة على بعض الفتيات، وبدأت معرفتها بأن حبيبها يحبني، وبعدها أصبحت حياتي جحيمًا، وكانت تناديني بأسماء غير مقبولة”.
وقالت: “لا أريد أن يشعر أي طفل بما شعرت به فى المدرسة، لأنه شعور سيئ جدًا كنت أشعر بالخوف بشكل كبير جدًا، بعد التعرض للتنمر وجعلنى أشعر أني أقل واحدة، تسببت أيضًا فى فقدان الثقة في نفسي”.. كما تكلمت أنها “تعرضت للتنمر مرة أخرى، لأن لونها أسمر، وحينها تم التعامل معها بعنصرية”.
توم فورد
تكلم مصمم الأزياء العالمي الشهير توم فورد عن تعرضه للتنمر في وقت من الأوقات حيث قال: “تعرضت للتنمر لكوني شخص مهتم بالموضة، فأصبحت أتلقى بعض التعليقات التي تحمل السخرية، وأيضًا كنت لا أريد متابعة الكرة، أو الألعاب التى تشمل المسدس والبندقية”.
