العناد صفة منتشرة بين الناس والشخصية العنيدة تعتبر من أصعب الشخصيات التي يمكن التعامل معها لانحصارها بموضوع واحد واصرارها على رأيها مع اسقاط كلّ المعايير الأخرى. ولكنّ العناد بحسب علم النفس، له أشكال وأسباب دفينة تنبع من العقل، فما هي الأسباب التي تجعلك عنيدة؟ في البداية تعالي نتعرّف الى مولودة البرج العنيدة والعصبية والمشاكسة
العناد سبيل للفوز
بحسب العلم، فإنّ بعض الشخصيات العنيدة تعرف أنّ من أمامها سيستجيب لطلبها متى تمسّكت به وألحّت عليه وتعرف أنّ ضعف من حولها هو سبيل فوزها بطلبها ووصولها لخططها. فقبل أن أن تذمّر من عناد الناس، يجب أ نسأل أنفسنا هل يستغلّون رضوخنا؟ هل ضعفنا واستسلامنا أمام اصرارهم هو الذي يزيدهم عناداً؟
العناد بهدف الانتقام
من الأسباب الأخرى للعناد، هو لاعاظة الشخص الآخر، وهذه تسمّى في علم النفس الاستجابة المتأخّرة لفعل ما. فمن يغيظني اليوم، أو يهينني أو يزعجني، أنتقم منه لاحقاً عبر تمسّكي واصراري على رأي أو على تصرّف يزعجه ويشعره بالأحاسيس نفسها التي جرعني من كأسها! فهل تعرفين شخصاً ينتقم بهذه الطريقة؟ على فكرة نحن لدينا استراتيجية أخرى للانتقام وهي عبر النضج والذكاء!
العناد للتمسّك بالهوية
خوفاً على الاضمحلال، وعلى ذوبان هويتها في بيئة لا تشاركها الرؤية نفسها، تلجأ بعض الشخصيات للعناد الأعمى، حيث الاصرار على التصرفات المستقيمة وتلك غير المنطقية والتشبّث والتمسّك بطريقة التصرّف والتفكير فقط حمايةً وانتصاراً لهويتها وكيانها. وان كنت تواجهين أزمة العناد مع زوجك اليك الكلمة الوحيدة التي ستحلّ المشكلة.