اليقظة الذهنية، هذه الحالة التي تغيّر حياتك وتساعدك على عيش اللحظة وتقدير مشاعرك ومعرفتها عن حقّ لها فوائد كثيرة تخيّلي أنها تصل الى فوائد صحية وجسدية. كيف لا والتوتر والقلق أصلًا مسؤولين عن معظم مشاكلك الصحية.
تخفيف الأوجاع والآلام
إن كنت تعانين من آلام الظهر أو الرقبة أو غيرها من آلام الجسم ، فقد يكون جزء من هذا الألم في رأسك.اذ وجدت دراسة أميركية أنّ 80 دقيقة فقط من تأمل اليقظة الذهنية يمكن أن تقلل الشعور بالألم إلى النصف تقريبًا.
تحسين الحياة الجنسية للمتزوجين
بسبب التركيز على اللحظة وعيشها من دون تشتت وتقدير المواقف التي نمرّ بها، فقد ثبت أنّ تأمّل اليقظة الذهنية والوصول الى هذه الحالة النفسية-الجسدية، يساهم بشكل مباشر بتحسين الحياة الجنسية بين الأزواج ويقرّبهم من بعضهم البعض أكثر فأكثر.
تحسين المزاج السيء
ما هو المزاج السيء أكثر من ارتباكات وتلبدات نفسية تلقي بظلالها عليك عزيزتي وتبعد عنك أي أمل بالاستمتاع بأي لحظة ايجابية قد تحصلين عليها في الحياة؟! لذلكفوصولك لليقظة الذهنية ينقل مزاجك السيء إلى ضفّة الراحة والايجابية. اليك أيضًا الألوان التي تطرد عنك المزاج السيء.
الدفع للشعور بالآخرين والتعاطف معهم
حين نقدّر اللحظة، وننقّي نفوسنا من الشوائب ونزيل من داخلنا الى ميل للشعور بالغيرة من من حولنا أو الميل الى الحكم عليهم من دون معرفة الأسباب الحقيقية التي تدفعهم لأي تصرّف أو قول، نتمكّن حينها من التعاطف مع الناس والشعور بما يشعرونه من آلام أو أفراح!
الحدّ من الشعور بالوحدة
كون الشعور بالوحدة لا يعني أن تكوني وحيدة من دون ناس حولك بل يعني أن من حولك ولو بالمئات لا يشعرون بك، فإنّ تأملات اليقظة الذهنية تساعدك على تقدير كلّ الايجابيات في حياتك، فحتمًا لن تشعري أنك وحيدة في هذا العالم. تذكري مع ياسمينة كيفية القيام بالتأمل الواعي!