سنطلعك اليوم على فوائد انقطاع الدورة الشهرية وتأثيره على صحتك، لتتمكني من إكتشاف كيف يمكن أن تنعكس مرحلة إنقطاع الطمث عليك.
تتعدد أسباب عدم نزول الدورة الشهرية أو تأخرها وتبحثين عن العلاج المناسب بها، لكن للوصول إلى مرحلة إنقطاع الطمث أسبابه وفوائده الصحية.
ما هي الأسباب؟
تتعدد الأسباب التي يمكن أن توصلك سريعًا إلى مرحلة إنقطاع الطمث والدورة الشهرية، وهي التالية:
يعمل هرمون الأستروجين في الحالات الطبيعية على موازنة مواعيد الدورة الشهرية، ويعمل على تطوير وإطلاق بويضة واحدة كل شهر. لكن مع تقدّم المرأة في العمر، تقلّ كمية البويضات لديها، وبالتالي ينخفض معها مستوى هرمون الأستروجين وبالتالي تؤدي إلى إنقطاع الطمث.
ما هي فوائد هذه المرحلة؟
تتعدد الفوائد التي يمكن أن تتمتعي بها في مرحلة إنقطاع الطمث والتي يمكن أن تؤثر بصورة إيجابية على صحة المرأة وهي التالية:
- تنظيم مستويات السكر: تساعد مرحلة إقطاع الطمث على تنظيم مستويات السكر في الدم، ويحميك من الإصابة بمرض السكري. وفي حال كنت تعانين أساسًا من مرض السكري، فإن مرحلة إنقطاع الطمث ستساعدك على موازنته.
- التخفيف من التقلبات المزاجية: تعاني معظم النساء من تقلبات مزاجية حادّة قبل موعد نزول الدورة الشهرية. من هنا، ومع إنقطاع الطمث، ستخف نسبة التقلبات المزاجية التي تعانين منها ونخفّ حدّتها.
- عدم المعاناة من الصداع النصفي: تعاني نسبة عالية من النساء خلال مرحلة الدورة الشهرية من ما يعرف بالصداع الهرموني وهو نوع من أنواع الصداع النصفي. وغالبًا ما يحدث بسبب الإضطرابات الهرمونية. ومع إنخفاض نسب الهرمونات تنخفض فرصة الإصابة بهذا الصداع.
- عدم الإصابة بالأورام الليفية: نتيجة إرتفاع مستويات هرمون الأستروجين في الجسم، تزداد فرص إصابتك بالأورام الليفية. وبالتالي مع إنخفاض نسبة الهرمونات في الجسم ستتخلصين من إمكان الإصابة بالأورام الليفية.
تعرّفي أيضًا على عوارض مرحلة إنقطاع الطمث.