عالم الشهرة مليء بفنانات مدمنات على عمليات التجميل، ومنهنّ من أفسدن ملامحهنّ الجماليّة بسببها، فوجدن نفسهنّ يخضعن لأخرى في محاولة لتصحيح ما تسبّبت به السابقة، وأحينًا لا تكون النتائج كما توقّعن، فيقعن ومرّة جديدة، ضحيات التجميل. وهنا، نشير إلى أنّنا أخبرناك سابقًا عن نجمات يشاركن المتابعين تفاصيل إجراءاتهن التجميلية في العلن.
هؤلاء النجمات، يستحقن أن نطلق على كلّ منهنّ لقب “مدمنة عمليّات التجميل”، فهي حقًّا كذلك، ولا تظنّي للحظة أنّها سعيدة كما تُظهر نفسها، إنّما على العكس، هي مع مرور الأيام تقلّ ثقتها بنفسها أكثر وأكثر، ولو لم يكن ذلك صحيحًا، لكانت توقّفت عن الخضوع لعمليّات التجميل. القائمة طويلة، وفي ما يلي، أبرز أسماء النجمات العربيّات فيها.
النجمة السوريّة أصالة نصري
تخضع أصالة لعمليّات وتقنيّات التجميل بين الفترة والأخرى، ولا يمرّ عام واحد من دون أن تقوم بذلك. وقد كانت أكبر مفاجأة منها لجمهورها في العام الماضي عندما أطلّت عليهم بعد عمليّة شدّ لوجهها أظهرتها أصغر بعشرين عامًا، والتي سبق وأن كشفنا لك عن أضرارها وشروط الخضوع إليها.
النجمة المغربيّة دنيا بطمة
تكشف صور دنيا بطمة من أول ظهور لها وحتّى اليوم، عمليّات التجميل الكثيرة التي أجرتها على مرّ السنوات وغيّرت ملامحها بشكل جذريّ. لكن يبدو أنّ إدمانها عليها بكثافة، أفسد مظهرها، الأمر الذي دفع بها للاستعانة ببديل، وهو تطبيقات الفيلتر وتعديل الصور، حتّى أنّها باتت تفاجئنا مع كلّ صورة تنشره بشكل جديد. فأيّ من هذه الصور هي الأقرب لشكلها الحقيقيّ؟
النجمة الإماراتيّة أحلام الشامسي
خضعت ملكة المسرح أحلام الشامسي للكثير من عمليّات التجميل، إلّا أنّها كانت حريصة على أن تكون لتعزيز جاذبيّة ملامح وجهها، ونجحت حقًّا بذلك. صحيح أنّها من فنانات مدمنات على عمليات التجميل، لكنها على ما يبدو تحصل دائمًا على النتائج التي توقّعتها من ذلك.
النجمة اللبنانيّة مايا دياب
تتعرّض مايا دياب لانتقادات سلبيّة مستمرّة بسبب إقدامها الكثيف على الخضوع لعمليّات التجميل. فقد أودت مبالغتها بذلك إلى إفساد ملامح وجهها بشكل كبير، إلى درجة جعلت الجمهور لا يرحمها بانتقادات قاسية جدًّا بحقّها.
وعكسهنّ، يضمّ عالم الشهرة نجمات عربيّات لم يقتربن من عمليّات التجميل، إنّما حافظن على ملامحهنّ حتّى وإن تعرّضن للانتقاد بسببها.