استضاف فندق الريتز كارلتون في مركز دبي المالي عرضاً حصرياً هو الأول من نوعه لقائد الأوركيسترا الصامت "ستيف بارنيت"، وذلك مساء يوم الإثنين الموافق 30 من آذار، حيث حضر الحفل عدد كبير من الأشخاص الذين استمتعوا بجلسة مسليّة فريدة من نوعها اشتهر بها القائد الموسيقي ستيف بارنيت عالميّاً. تمثل الفعالية تجربة تعليمية ترفيهية تعتمد على استخدام لغة الجسد للتواصل، هذا ما يقدمه ستيف بارنيت الذي يستطيع قيادة حضور كبيرغير موسيقي، مهما كان عدده، ليعزف بتناغم تام من دون أن ينطق بكلمة خلال العرض بأكمله.
امتلأت قاعة السميّة في فندق الريتز كارلتون في مركز دبي المالي بعدد كبير من الحاضرين الذين تجمعوا ليختبروا جلسة قائد الأوركيسترا الصامت، فتضمن الحضور مختلف الشخصيات والأعمار والجنسيات، إلّا أن القائد الموهوب قد استطاع قيادة الغرفة بالكامل لاتباع خطواته لتشكيل موسيقى وألحان رائعة، من خلال الصوت، وآلات بسيطة سهلة الاستخدام، وبشخصيته وحركاته المسليّة والمضحكة، ومن دون أي تدريب أو تحضير مسبق. فيستعين قائد الأوركسترا الصامت بتعابير وجهه وحضوره الرائع كوسيلة للتعبير ليصبح الجمهور جزءاً لا يتجزأ من عمل موسيقي تفاعلي يتجاوز حدود اللغة والثقافة ويشجع الأفراد على التعاون معاً من أجل عزف مقطوعة بديعة. أما في نهاية العرض، شارك القائد ستيف رسالة قويّة تعبّر عن المعنى الحقيقي لجملة “في الاتحاد قوة”، مهما اختلفت الجنسيات والشخصيات، باستطاعة الشعوب ابتكار موسيقى وأجواء حميمة إن أعطت نفسها فرصة التعاون والتواصل معاً، كلمات مؤثرة بالفعل اختارها ستيف بارنيت لينهي بها جلسة مميّزة وممتعة لا شك في نجاحها حول العالم!
حفل إعادة افتتاح مطعم بريمافيرا الفاخر في فندق الريتس كارلتون في البحرين
يشتهر ستيف بارنيت حول العالم حتى أنه وُصف "بصاحب الموهبة الاستثنائية" وقد تمكّن من تطوير تقنية خاصة تعبّر عن التعاون والعمل الجماعي والقدرة على القيادة التي تعتبر من المكونات الأساسية للنجاح. وعندما سألناه عن مصدر إلهامه فيما يفعله، كان جوابه: "ولدت وترعرعت في جنوب إفريقيا حيث اختبرت الإيقاعات المحلية الفريدة التي تمثّل طاقة ونبض بلدي الأم، وهي هدية مميزة رغبت في مشاركتها مع العالم". قدم بارنيت تجربته هذه في أكثر من 50 بلداً في القارات الستة وقد حظي بمئات أو آلاف المؤدين في السنوات الـ 18 الأخيرة في أماكن بارزة مثل “استاد ويمبلي”، “رويال ألبرت هول” في لندن بالإضافة إلى إفريقيا ولكن لم يسبق له أن قدّم عرضاً بهذا الحجم في الشرق الأوسط من قبل، ليكون محطه الأول خلال هذا الحدث في دبي. ويجمنا لقاء مختصر مع ستيف بارنيتر فنسأله بعض الأسئلة التي تجول ببالنا عن عرضه المميّز!
كيف بدأت فكرة "قائد الأوركسرا الصامت"؟
في البداية، أطلقت فكرة بناء فرق العمل من خلال الموسيقى التفاعلية، حيث كنت أشرح للمجموعات عن علاقة المشاركة في عزف الموسيقى مع المشاركة في العمل، ومع الوقت أدركت أن التجربة تكون أقوى وأنجح عندما يكون كلامي أقل. أدَت هذه الفكرة إلى تطوير مفهوم "قائد الأوركسترا الصامت" الذي يرتكز على الأداء الموسيقي غير اللفظي والذي يكون موجهاً لمجموعات أكبر. وتتمحور الفكرة الأساسية لهذا العرض حول القيادة والتواصل.
إستمعي إلى هذه الموسيقى كي تخسري الوزن!
أخبرنا عن تجربة الأداء، وكيف يتم التحضير للعرض؟
إن التحضير لعزف الموسيقى مع مجموعة من أشخاص لم أقابلهم من قبل ليس بأمر سهل على الإطلاق. أحياناً أقف في آخر القاعة وأراقب الضيوف وهم يدخلون وأتخيل التحول الذي سيشهده كلٌّ منهم بعد العرض، أعتمد على طاقة الحضور لإلهامي، فليس هنالك الكثير من التحضير المسبق. بالتعاون مع فريق العمل في الريتز كارلتون في مركز دبي المالي العالمي نحرص على تقديم تجربة تُحفر في ذاكرة الضيوف، وكانت هذه التجربة رائعة بالفعل ونأمل تقديم الأكثر منها.
كيف تتفاعل مع جمهور ليس لديه أية تجارب موسيقية حقيقية؟
أُطمئنهم أنهم لن يقوموا بأي أداء سيَء من خلال بعض التصرفات التي أقوم بها وبعض الضحكات، فكل ما أحتاج إليه هو المشاركة، ثم أبدأ ببعض الضربات البسيطة، ومنها أنتقل إلى إيقاعات سهلة، ثم أقوم بتطوير الموسيقى تدريجياً من خلال مشاركة جميع الحضور بالعزف مع بعضهم البعض.
يزيد ستيف قائلاً عن موهبته وعرضه المميّز: "تتمثل فلسفتي بمقولة " الأفعال خير من الأقوال" لذا ألجأ إلى التعبير غير اللفظي لإلهام الجمهور من أكثر من 300 شخص على ابتكار سمفونية وعزف مقطوعة كأنهم أوركسترا واحدة موحدة ما يعكس أهمية وحدة الفريق".
أما فندق الريتز كارلتون الرائد في مجال الفنادق، فيبحث دائماً عن الفعاليّات والنشاطات المميّزة لتقديمها لضيوفه، ومن هنا تبدأ شراكة مميّزة ما بين ستيف بارنيت الشهير وفندق الريتز كارلتون الفاخر، حيث سيتوفر ستيف بارنيت مع عرضه الرائع كفعاليّة خاصة في الفندق عند الطلب.
