يبدو أنّ الأيّام المقبلة لن تكون سهلة في قصر باكينغهام، فأروقة هذا القصر تشهد خبراً مفاده أنّ حبيبة الأمير هاري الجديدة، التي تجمعه بها علاقة جدية، لن تكون العروس الحلم بالنسبة للعائلة المالكة، وللملكة إليزابيث على وجه التحديد، والسبب: سلسلة من الأخبار غير المقبولة عنها قد تندرج في قائمة الفضائح، ما يجعلنا نتأكّد أن عقبات كثيرة ستتخلّل العلاقة!
إنّها ميغان ماركل، الممثلة الأميركية التي يصرّ الأمير هاري على خطبتها، وعلاقة الحب بينهما بدأت تأخذ منحى جدياً بامتياز، وسط معارضة غير معلنة من قبل بعض أفراد العائلة، وتحفّظات على مهنة العروس الجديدة التي ستدخل إلى القصر، حتى أنّ الشعب البريطاني بدأ يعرب عن معارضته لميغان، لأنّها لا تشبه صورة أميراتهم، ولا تتلاءم مع الصورة النمطية للأميرة، كما كانت الليدي ديانا وكيت ميدلتون. الخبر لم يتوقّف هنا، فالفضيحة الجديدة هي ما جاء على لسان أختها غير الشقيقة لصحيفة Sunالبريطانية. (الأمير ويليام يفضح جدّته…" هكذا تدخلّت في زفافي!").
" ميغان إبنة عاقّة، لم تساعد والديها عند إفلاسهما على رغم ثرائها، ولم تقف يوماً بجانبهما" هذه هي خلاصة أحدث تصريح لأختها غير الشقيقة سامنتا غراند، التي تحدّثت عن الشخصية الجشعة التي تتمتّع بها أختها، والتي تدل الى داخلها السيء، لأنّها تخلّت عن أقرب الناس إليها في المراحل الصعبة التي مروا بها، سواء والدها الذي أعلن إفلاسه في سبتمبر الفائت، معانياً من اكتئاب بسبب مبلغ لا يتجاوز 30 ألف دولاراً، أو والدتها التي أفلست أيضاً بمبلغ لا يتجاوز الستين ألفاً، أو أخيها غير الشقيق الذي وقع في مشاكل مالية مشابهة، كل هذه المعاناة، والإبنة ميغان الثرية لم تحرّك ساكناً!
من المتوقّع أن يشكّل هذا التصريح عقبة كبيرة أمام دخول ميغان ماركل إلى القصر، على رغم أنها التقت الأمير ويليام وزوجته، والأمير تشارلز والأخبار تؤكد أنّ هاري يعشقها ومصر على الارتباط بها. ما علينا سوى الانتظار لنجد كيف ستسير الأمور في القصر الملكي؟ فهل سنكون أمام حفل زفاف مرتقب؟ أم أنها رقمٌ جديد على لائحة الأمير هاري؟!
إقرئي المزيد: أسرار جمال من أميرات وملكات قصر باكينغهام
