في بعض الأحيان، تأخذ بعض الأمور حقاً أكثر مما تستحق، وهذه هي الحال مع فستان زفاف كيت ميدلتون الذي نعترف أنّه جميل وأنيق، ولكنّه أيضاً عادي خصوصاً حين نقارنه بفساتين زفاف أميرات أخريات لم يسلّط الضوء عليهنّ، كما سلّط على دوقة كامبيردج، ولعلّ ذلك يعود أنّ شهرتها ومتابعة الصحافة لها أكثر بكثير مما هي عليه مع أولئك اللواتي ارتدين أثواب زفاف مذهلة في يومهنّ الكبير.
رغم أنّه تحوّل إلى فستان زفاف تاريخي حاملاً توقيع دار ألكساندر ماكوين، ولكنّه ليس أجمل أبداً من ثوب زفاف الكونتيسة ستيفاني دو لانوي زوجة الأمير غييوم دو لوكسمبورغ التي كسرت التقاليد البلجيكية حين اختارت ثوب زفافها من مصمم لا يحمل جنسية بلادها، وتألقت بفستان من المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب، هذا الثوب الذي تطلّب أكثر من 4000 ساعة من الخياطة أبهر المدعووين بفخامة أقمشته وسحر تفاصيله.
يبدو أنّ أميرات لوكسمبورغ يفضلن صعب على غيره، فعادت الأميرة كلير لادماتشر واختارت ثوباً فخماًَ بتوقيعه، تميّز بأكمامه الطويلة وتطريزاته الناعمة، وأقمشته المذهلة، كلّها عناوين زادت من تألق صاحبة اللقب، وفي عودة إلى المقارنة بين هذا الثوب وثوب كيت، لا شكّ أنّ الثاني يتفوّق على الأوّل.
وفي قصر باكينغهام، هناك ثوب زفاف لم يستطع أي ثوب آخر منافسته أو التغلب عليه هو فستان زفاف ليدي ديانا، التي تمت مقارنته تلقائياً مع الذي ارتدته كنّتها، ليكون هو الفائز، وليكرّس أنّه الأجمل في تاريخ القصر الملكي الإنكليزي.
وإذا عدنا في الزمن إلى الوراء، وتحديداً إلى فستان زفاف غريس كيلي، نجد أنّ الأميرة الجميلة ما تزال أيقونة العصر في يومها الكبير، وما يزال ثوبها يلقى الإعجاب رغم مرور عقود على تصميمه.
إقرئي المزيد: فستان زفاف كيت ميدلتون ليس من تصميم دار ألكساندر ماكوين؟!!