هذه الأميرة الخالدة التي زيّنت تاريخنا الحديث بحضورها، جمالها، وانسانيّتها، والتي طبعته بأجمل حفلات الزفاف، لتصير حلم كل فتاة في زمنها، وتغيب عن هذه الدنيا في نهاية مأسوية ما تزال مجهولة المعالم على رغم مرور السنوات، طلبت في وصيّتها إعادة ثوب زفافها الأبيض إلى ولديها الأمير ويليام وهاري، بعد بلوغ هاري عامه الثلاثين. وهذا ما سيحصل قريباً، فماذا في التفاصيل؟
ياسمينة تتذكّر حفل زفاف الليدي ديانا في عامه الثالث والثلاثين
بناءً على وصيّتها، طلبتالليدي ديانا أن تبقى ممتلكاتها الثمينة في حوزة شقيقها تشارلز سبنسر، بما فيها ثوب زفافها، على أن يعاد إلى ولديها، وبما أنّ هاري يبلغ الثلاثين بعد أسبوعين، يتوجّه الثوب – الذي جال العالم، ووضع في أهم المعارض التي خلّدت ذكرى أميرة ويلز، آخرها كان في متحف مدينة سينسيناتي في ولاية أوهايو- إلى قصر باكينغهام، ليحفظ بين أيدي ولديها.
الثوب الذي صمّمه ديفيد ايمانويل وزوجته اليزابيث في العام1981 أحدث ضجة لا مثيل لها، وكرّس كالفستان الأجمل على أجساد الأميرات، فقد صنع من أفخر أنواع الأقمشة، على رأسها الداتنيل والحرير، والمزيّن باللؤلؤ والترتر والتطريزات، مع ذيل هو الأطول في التاريخ الملكي بلغ 25 قدماً.
5 إطلالات عرائس لم تنسها السنين
مع الإشارة إلى أنّ أرباح الثوب بعد رحيل ديانا، تذهب إلى مؤسسة ديانا للأعمال الخيريّة، واليوم يجري الحديث على عرض الثوب في قصر كنسينغتون في لندن.