صحيح أنّها اليوم هي من أكثر النجمات المصريات جماهيرية، إلا أنّ الشهرة الحقيقية التي حقّقتها في الدراما المصرية، كانت بفضل مسلسل " الحج متولي" حيث أدّت فيه دور الزوجة الثانية في العام 2001، والذي لاقى حينها نشبة مشاهدة ضخمة جداً، إلا أنّ العودة لصور غادة عبد الرازق في المسلسل يفضح التغيير الهائل الذي حصل لإطلالتها.
لم تكن غادة عبد الرازق منذ حوالي سبعة عشر عاماً قد خضعت لأي عملية تجميل، ولم تكن قد طرقت باب حقن الفيلر والبوتوكس، مما جعلها حينها تظهر أكبر سناً مما هي اليوم، لأن التعديلات التي قامت بها بعد ذلك كبيرة، وغيّرتها بشكل جذري وملحوظ. ومن يدقق ويقارن بين الصورتين يلحظ التغير في شكل الأنف والشفاه، إضافة إلى حقن الفيلر والبوتوكس في أماكن مختلفة في الوجه. وكنا قد نشرنا سابقاً عن عمليات التجميل التي أحدثت ثقوباً في بشرتها.
غادة التي تبلغ اليوم عامها الثاني والخمسين كانت في المسلسل تظهر أكبر من هذه الأعوام، ولعل ذلك يعود أيضاً إلى النحافة التي صارت تتمتع بها اليوم، بخلاف ما كانت عليه، حيث كانت آثار الوزن ظاهرة بوضوح على وجهها، إلى درجة أنّها كانت من صاحبات الدقن المزدوج.
هي من النجمات اللواتي خدمتها السنوات، ولم تسمح للشيخوخة أن تظهر آثارها على شكلها الخارجي، بل على العكس فالنجمة الجدّة تظهر اليوم في ثلاثينياتها!
إقرئي المزيد: شاهدي صورة غادة عبد الرازق التي تبرز نحافتها الزائدة