بمعزل عن المواقف اليومية التي قد تعكّر مزاجك وتتركك تتخبّطين بعصبيتك وانزعاجك وهي مواقف يعيشها وعيك وتعرفين أسبابها، تتحكّم بمزاجك بعض العوامل غير الارادية التي قد لا تتنبّهين اليها فتوتّرك وكلّ ما تعرفينه أنّك معكّرة الصفو من دون إدراكك الخلفيات الحقيقية. فما هي يا ترى تلك العوامل الخفية؟!
اختبري نفسك: أي وجه سمايلي يعبّر عنك؟
– كيف نمت وكيف استيقظت؟ حين يتمّ الحديث عن النوم الصحّي يُقصد به جسدياً ونفسياً على حدّ سواء. إن ظروف نومك تتحكّم بمزاجك يومك التالي بشكل كبير لذا يجدر بك الابتعاد عن مصادر الازعاج كالضجيج والانوار فلا تنامي على صوت الموسيقى والتلفاز مثلاً ولا وأنت تحملين الآيباد على صدرك. يجدر بك أيضاً اختيار الوسادة التي تريحك، ارتداء ملابس النوم الفضفاضة واختيبار الغطاء المناسب في فراش نظيف لا تعمّه أو الغرفة الفوضى.,
أمّا لطريقة النهوض من الفراش أيضاً حصّة كبيرة في التأثير على مزاجك عزيزتي فاحرصي ألا يكون صوت المنبّه صاخباً أو منفّراً وألا تدخلي في نقاشات وشجارات صباحية لأنّها كلّها أسباب تجتمع لتؤثّر على مزاجك وتطبعة سلبياً اليوم بأكمله.
ماذا أكلت؟ للأطعمة أيضاً تأثيرها الخفي على مزاجك ووضعها النفسي. فالأطعمة التي يصعب على الجهاز الهضمي تفكيكها بسرعة كالحلويات والمقالي والأطعمة المركّبة هي الأسوأ للمزاج أمّ الأفضل فهي الفواكه مثلاً كونها تعدّ مصدراً وفيراً بالمغنيسيوم المهدّئ للأعصاب إضافةً الى الشاي الأخضر.
– ماذا ترتدين: تشعرين بالانزعاج، صبرك ينفد بسرعة، لست مرتاحة اليوم على الاطلاق؟! فكّري لدقائق بلباسك عزيزتي وخصوصاً بالملابس الداخلية من السراول الى حمّالة الصدر فإن كونهما ملابس ضيّقة تضغط عليك وتمنعك من التحرّك بسلاسة، سبب كافٍ لتشعري بالانزعاج وكي يسوء مزاجك.