عندما نذكر هذه الكريمات، يتبادر فوراً إلى أذهاننا عنصر الفخامة، ولعلّ الأمر ليس مستهجناً مع مستحضرات يأبى أهم الخبراء إلا استعمالها قبل وضع أي ماكياج. ياسمينة تغوص في بحر كريمات La Mer للعناية بالبشرة، وتعود إليك بأجوبة عن سؤال طالما راودك، ما هي الأسرار التي تقف وراء الثمن الباهظ لهذه الكريمات؟
إستعيني بمستحضرات La Mer الفاخرة هذا الصيف
من المؤكد أنّ المنتج المصنوع بأيدي عالم في وكالة الناسا لن يكون عادياً، هذا ما يمكن بدء الحديث به، فجيمس هوبر وخلال سعيه لإيجاد علاج لحروق أصيب بها، ابتكر منتجات عناية مذهلة للبشرة، وأطلق ماركة صارت رفيقة أجمل نجمات العالم، ومرادفاً للبشرة الحلم، ولعلّ التركيبة الأبرز أخذت وقتاُ تجاوز الإثني عشرة عاماً من التجارب لتصل إلى ما هي عليه، ما يجعل تاريخ النجاح الكبير أكثر من مبرر. فالمكونات النادرة وطريقة الصنع والتركيب والحفظ عوامل ظلّت سراً محيراً للكثرين. بعد وفاة هوبر قال أحد الكيمائيين العاملين في دار التجميل أنّه تمّ تجربة التصنيع بطريقة تخمير عشب البحر كما كان يفعل هوبر، بعيداً عن عنصري الصوت والضوء الذي كان يركّز عليهما، ليحصلا على نتيجة مغايرة، الأمر الذي جعلهم لاحقاً يحرصون على إتباع إرشاداته كما هي، ليحققوا عندها نتيحته المذهلة.
إحمي بشرتك هذا الصيف مع مجموعة La Mer الفاخرة
تركيبة هذه الكريمات ترتكز على أعشاب بحر جزيرة فانكوفر، في مكان يعبق فيه الهواء النقي، مع مكونات نادرة الوجود إلا في تلك البقعة البعيدة من الأرض تستلزم وقتاً طويلاً لمنح فوائدها، خصوصاً الأحجار التي فيها، فمن الأعشاب التي تعلو سطح البحر، وتحتوي نسبة عالية من اليود، والبوتاسيوم، ومجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن الأخرى تتكون La Mer. مع الإشارة إلى أنه وعند استخراج هذه الأعشاب من الماء، توضع سريعاً في الثلج، للحفاظ على فوائدها. أما من الأسرار المفاجئة لهذه المستحضرات، هي عصر الحامض يدوياً على التركيبة، وليس بواسطة الآلات، لأنّها الطريقة التقليدية تحافظ بدورها على الفوائد.
ياسمينة ذكرت لك جزءاً يسيراً من الأسرار، التي تمحورت حول طريقة استخراج المواد الأولية التي تتطلب جهداً مضنياً، ودقة لا سابق لها، مما يفسّر لنا ولك الأسعار الباهظة لكريمات الماركة.
