هل يتم اتهامك غالباً بأنك عنيدة أو متمرّدة؟ لا تقلقي ولا تعيري اهتماماً، فهذا أنت وهذه هي شخصيتك التي ستسمح لك بتحقيق الانجازات المتتالية والنجاح والتفوق بعيداً من عراقيل الحياة وصعوباتها.
اختبري نفسك: ما هي الطريقة الأفضل للانتقام من الحبيب السابق؟
فالعناد والتمرّد صفتان يحملان التأويل بين الصفات الخيرة والميزات السيئة في شخصية أي انسان، فيبقى الحكم بيد الشخص بحد ذاته إذ يقرر تحويل هذه الطباع الى أدوات تسمح له بالتفوق في كل المجالات، الشخصية والمهنية والاجتماعية أو الفشل.
فالعناد قد يكون دليل إرادة صلبة فيساعدك، يا عزيزتي، في مشوارك المهني من خلال التحلّي بالشجاعة والطموح لتخطي الصعوبات والعراقيل والعمل بجهد ومن دون كلل أو تعب للوصول الى هدفك المنشود والتميز ضمن محيطك.
كما يمكن للعناد أن يحمل صاحبه الى القيام بأمور ونشاطات تؤدي الى نفور الاخرين منه وبالتالي سيتسبّب للشخص بفشل اجتماعي والحكم بعزلة قاتلة ووحدة ستؤثر سلباً على نفسيته، فضلاً عن سيئات العمل الفردي بعيداً من المشاركة ضمن العمل الجماعي والتحلّي بروح الفريق ما سيؤدي الى هلاك الشخص مهنياً لانه عاجلا أم آجلا سيتورّط بمشاكله مهنية وستسبّب له الانهيار العملي.
أما التمرّد، فيبقى ميزة مميزة في شخصية كل انسان، فهي سيف ذو حدين،إذ إن التمرد في بعض الحالات على بعض التقاليد يحمل في طيّاته الكثير من الطموح والرغبة في التفوق وتحدي الذات وإثباتته أمام الآخرين إلاّ أن عند تنفيذه انطلاقاً من مجرد العناد للعناد فهو سيشكل هلاكاً لا محال لصاحبه. (تعرفي مع ياسمينة على دولة عربية يقتل الجلوس سكانها)
وبالتالي، يا عزيزتي، إن كنت تملكين هذه الصفة فأنت إنسانة ذات شخصية قوية وعليك بلورة طباعك وميزات شخصيتك لما يهدف الى خدمة مصلحتك الذاتية على المدى الطويل وليس فقط القريب، أي بمعنى آخر حاولي التفكير بمستقبلك المهني والعاطفي والاجتماعي انطلاقاً من منطق عقلاني بعيداً من تأثيرات المزاجية والعواطف والمشاعر والأهم الانانية وحب الذات.
فعند الشعور بهذه القوة يمكنك دائماً أن تقعي ضحية الغرور وبالتالي انتبهي من الوقوع في هذا الفخ القاتل وحاولي التحكّم بميزات شخصيتك والتعلّم من الآخرين.
اقرئي المزيد: إذا كنت عزباء وتحلمين بالارتباط بشاب وسيم.. فعليك إعادة النظر!
