في اليومين الأخيرين، إنشغلت الأوساط العربيّة بحفل زفاف نجل الرئيس اللبناني الأسبق نجيب ميقاتي، التي إختارت فيه عروسه ثوبها الأبيض من مبدع عالمي تخطّى الحدود الجغرافية، حاملاً شعلة الإبداع العربي واللبناني إلى أصقاع الأرض، ومكرّساً حقيقة تميّز لا تقبل جدل. ياسمينة التي تنحني إحتراماً لمصمّم رافق أهم نجمات العالم، وشّكل عنواناً راسخاً للأناقة في زمننا الحديث، تضعك اليوم وجهاً بوجه أمام عروس إيلي صعب، التي لم يكن دخولها مرّة على منصّة عرضه عاديّة، والتي تستحق الوقوف على أبرز عناوينها:
لا يمكننا توقّع فستاناً أبيض بسيطاً مع إنسان عشق السحر إبرته، وأبى المسك أن يغيب عن خاتمة كل عرض له في أسابيع الموضة العالميّة، فعروس إيلي صعب، تملك بيد مفتاح الأناقة، وتحمل في اليد الأخرى شعار الأمبراطوريّة الآخاذة، التي تطبع كل تفصيل من تفاصيل الثوب الأبيض، بدءاً من الشكّ الدقيق، إلى التطريز المتقن، وصولاً الى التنورة الواسعة المنفوخة التي تشعرك أنّك أمام ملكة من العصر القديم، بأناقة عصريّة آخّاذة تبهر العيون وتوقف نبضات القلوب.
ماكياج عروس 2015 من عرضي أزياء ايلي صعب وفالنتينو
أكثر ما يلفتنا في عروس إيلي صعب، أنّك ولو كنت الأبعد عن أسلوبها، ولو كنت من اللواتي يردن ثوب زفافهنّ بسيطاً وضيّقاً، لا يمكن أن تجدي الثوب إلاّ مذهلاً، ولا يمكن لمظاهر الإعجاب إلاّ أن تظهر على وجهك. هذا الإجماع على التصميم الأبيض جعل من صاحبه يرافق الملكات والأميرات وزوجات الرؤسات والنجمات في العالم في يومهنّ الكبير، ليخطُ فستان زفاف إيلي صعب العتبة الأولى من حياتهنّ.
أميرات لوكسمبورغ وشغف فساتين زفاف إيلي صعب
من الثوب إلى الطرحة، التي ظلّ مجدها الثمين حاضراً معه، ففي غالبيّة عروضه، تغطي طرحة الزفاف العروس من رأسها حتّى أخمص قديمها، وكأنّ إيلي صعب يخبرنا أنّ كلاسيكيّة هذا الأكسسوار لا يموت، وأنّ العصريّة ليست بفقدان هويّة ثوب تلبسينه مرة واحدة في هذا العمر.
