قد يكون كلّ يوم من آذار يوماً عادياً لكثيرات بيننا، تشرق الشمس فيه وتغيب، وتقلبه الرزنامة وسرعان ما تنساه. ولكن، تنقلب المعادلة حين تصل سبحة الأيام الى الثامن من آذار، إذ ترى فيه كلّ امرأة تقطن بقعة من بقاع الأرض كافة فرصةً لتُصغي اليها الآذان وتشخص اليها العيون وتصفّق لها الأيادي احتراماً، واعترافاً. ومنذ ما يقارب العقود التسعة، اختارت الأمم المتحدة هذا اليوم للدعوة إلى التغيير والاحتفال بما أنجزته المرأة العادية بفضل شجاعتها وتصميمها، والتي تقوم بدور خارق للعادة في تاريخ حقوق المرأة.
ويحفل التاريخ القديم والمعاصر بنساء تركن بصماتهنّ في الحقول المختلفة، وخلافاً لما يظنّه البعض لم تغب المرأة العربية أبداً عن هذا الميدان، فمجتمعنا ورغم الخصوصية التي تلفّه والطريق غير المعبّدة التي على كلّ امرأة سلوكها كي يسطع نجمها، أرسل الى العالم بأسره أسماءً ووجوهاً نسائية في الميادين كافّة لا يُمكن لفصول التاريخ أن تكتمل من دونها.
وأنت، الجالسة الآن أمام شاشتك تتصفحين ياسمينة، ما هو الانجاز الذي تفخرين فيه على صعيدك الشخصي؟ في دائرة عائلتك أم بين صديقاتك؟ في مسيرتك الدراسية، المهنية وحياتك الاجتماعية؟
شاركينا تجربتك بكلمات تنبع من قلبك كما اعتدت أن تكتبي، في الخانة أدناه. عيون ياسمينة تنتظر ردّك، أنت أولويتنا!
