نخبرك اليوم عن علامات تكشف ان شريكك لم يعد يحبك، لتفكري جيدًا باتخاذ القرار المناسب لما ستقومين به، وأفضل خيار هو مصارحته بهدوء لتقررا مصير علاقتكما، إذ لن تكوني سعيدة أبدًا مع من تعتقدين أنه لا يكن مشاعر تجاهك، خصوصًا إذا غابت الأمور التي تشعرك بالأمان في العلاقة.
ليست الكلمات هي ما تثبت حب الشريك لك، إنما تصرفاته، ولذا لا تدعي كلمة "أحبكِ" وتوابعها تعميك عن حقيقة مشاعره تجاهك. ليس بالضروري أن ينفصل عنك إذا لم يكن يحبك، فبعض الرجال لا يقدمون على هذه الخطوة، فإذا كانت علاقتكما مستمرة من دون حب، الأفضل أن تجدي حلًا، وستفكرين بذلك في حال لاحظت الأمور التالية.
لا يكترث لمشاعرك
تأكدي من أنه لا يحبك إذا قام بتصرفات تؤذيك ولم يكترث، فالرجل الذي يحب شريكته لا يتحمل أن يراها حزينة، ولذا يبذل جهدًا كبيرًا كي لا يؤذي مشاعرها، وإذا حصل ذلك، فإنه يسرع لإرضائها ليراها سعيدة. إذًا، في حال حزنت لتصرف صدر عنه، ولم يكترث حتى لو بكيت، اعلمي أنه لا يبادلك شعور الحب نفسه!
> الرجل الذي يحب شريكته لا يتحمل أن يراها حزينة
لا يكون بجانبك عند الضيق
كل من يحب الآخر يسانده في أوقات الضيق، وفي حال لم يصدر هذا التصرف من شريكك، فلست بحاجة لمن يقول لك بأنه لا يحبك عزيزتي، فهذه من الأسباب لتنفصلي عنه دون أسف! فمن يحب الآخر، يسانده ويقف إلى جانبه في الأوقات الصعبة ويحاول جاهدًا أن ينسيه مشاعر الحزن والألم التي يمر بها.
لا يدعمك
من واجب شريكك أن يدعمك في تحقيق ما تطمحين إليه، سواء كان النجاح في دراستك أو تأسيس عملك الخاص. إذا كان ينتقد ما تحاولين إنجازه، ولا يسألك أبدًا عن مسار ما تحققينه، أو لم يتجاوب معك عندما تتحدثين معه عن ذلك، فهذا دليل أنه لا يحبك، وبالتالي لا تتوقعي منه أن يدعمك أبدًا!
ليس مهتمًا بلقائك أو التحدث معك
تمر ساعات أو أيام من دون أن يتصل بك؟ وأسابيع من دون أن يطلب اللقاء بك؟ ماذا تنتظرين عزيزتي؟ هل من داعٍ ليقول لك أحد أنه لا يحبك؟ حسنًا، هو لا يحبك ولا تحاولي أن تجدي تبريرات له، ولا تتوقعي أن يحدث العكس إذا انتظرت لسنوات آملة بذلك أن يحدث…
لا تهمه سعادتك
كل ما يهم من يحب شريكته، أن يراها سعيدة، وأن يكون هو المسؤول عن جعلها الأسعد! اجلسي لدقائق وفكري، ما الذي يحاول فعله لإسعادي؟ وإذا كان الجواب لا شيء، فهو لا يحبك، وما من سبب لتدافعي عنه، فهو قادر على رسم البسمة على وجهك بكلمة واحدة إذا تعذر عليه القيام بأمور أخرى.
إذا لاحظت هذه الأمور في شريكك، لا بد من أن تتعلمي كيف تخبرينه بأنه ليس الرجل المناسب، ومن دون أن تجرحيه.