من منّا لا تعشق النوم الصباحي وتنتظر يوم العطلة بفارغ الصبر كي لا يوقظها صوت المنبّه الصباحي؟! لكن لكلّ منّا طريقتها في التعامل والتعاطي مع المنبّه الذي أناطت به مهمّة نهوضها من الفراش. الأهمّ من كل ذلك أن هذه العلاقة مع المنبّه تكشف الكثير من أسرار الشخصية، اكتشفي المزيد.
اختبري نفسك: هل أنت شخصية صباحية؟
– تؤجّلين المنبّه أكثر من مرّة: إذا كنت مثلي ومثل الكثيرات، تلجأين الى التأجيل والتأجيل لخمس دقائق من ثمّ لخمسٍ أخرى، فهذا يعكس عنك شخصية تخاف مواجهة المستقبل وتتمنّآ في لاوعيها أن تؤجّل قدرها مهما استطاعت.
– تنهضين قبل المنبّه: بخلاف الاحتمال الأوّل، إن كنت من اللواتي يتباهين بأنّهن يوقظن المنبّه بدلاً من انتظار العكس، فهذا يعني أنّك شخصية دقيقة الى أبعد الحدود، تعشقين المثالية، وتريدين دائماً التأكّد أنّك على أهبة الاستعداد لكلّ من ينتظرك.
– تنهضين مراراً قبل المنبّه: كالطفل الذي يذهب في نزهة، إن كنت من الأشخاص الذين يستيقظون أكثر من مرّة في منتصف الليل خوفاً من أن يكونوا تأخّروا في النوم ولم يستيقظوا على صوت المنبّه لأي سبب كان، فهذا يعني أنّك شخصية تعاني من الخوف والتوتّر وعرضة للضغط النفسي أمام أي حدث في حياتها.
إكتشفي عدد ساعات النوم الكافية حسب العمر!
– تفضّلين صوت المنبّه الصاخب إن كنت بعكس الأغلبية من الناس، تختارين أن تستيقظي على صوت المنبّه الحاد أو المزعج بدلاً من اختيار أغنية لفيروز أو لفريق البيتلز مثلاً، فهذا يعني أنّك شخصية صارمة، متطلبة من نفسك ولا تتساهلين معها.
– تستخدمين أكثر من منبّه: تضبطين هاتفك هنا وساعة المنبّه هناك؟! هذا باختصار أنت؟! الخبر ليس ساراً كما تظنين عزيزتي لأنّ هذا التصرّف دلالة على أنّك تحتاجين لجرعة من الثقة بالنفس والآخرين وبالدنيا ككلّ.
– تعتمدين على شخص في ايقاظك: إن كنت شخصياً لا تستطيعين النهوض، من دون أن يوقظك أحد أفراد أسرتك أو أحد الأصدقاء عبر الهاتف، فهذه دلالة أنّك شخص يتّكل على الآخرين في حياته ويخاف اتّخاذ القرارات لوحده أو تحمّل المسؤوليات بمفرده!
اختبار: الى أية درجة أنت شخصية مستقلة؟