مع تبدّل الفصول والتغييرات المناخية يبدأ الشعور بضيق بالانف والحلق، ويبدأ المريض بالعطس ويعاني من سيلان الانف وشعور عام بالمرض، وفي كثير من الاحيان تترافق هذه الأمور مع الحرارة، هذه الأعراض تنذر باصابتك بالزكام.
وللعلاج في المنزل قبل اللجوء الى الطبيب عدة وسائل وطرق، منها تسخين ماء في وعاء صغير حتى تغلي، بعدها انتظريها حتى تصبح حرارتها فاترة واشربيها، هذا الأمر يساعد على تطهير الحلق والجيوب الأنفية.
وتجدر الاشارة الى أن نصيحة البعض بضرورة تناول فيتامين "C " حال الشعور بأعراض المرض، ليست طبية، ففي الواقع لا توجد دراسة علمية تؤكد أن المريض الذي يتناول كمية من هذا الفيتامين عند ظهور أعراض المرض يشفى منه بسرعة، الا أن التغذية الغنية بهذا الفيتامين تخفّف بالفعل بعض الشيء من أعراض الزكام.
وينصح العلماء بتناول حساء الدجاج الذي يستخدم كمضاد للالتهابات، ويساعد على التخلّص من احتقان الأنف.
كذلك، من الأمور التي تساعد في علاج الزكام هو عصر الليمون، وبعدما تعصريه أضيفي عليه الزنجبيل المطحون وملعقة عسل واخلطيها مع بعض من دون سكر وتناوليها.
أما أكثر الخضار فعالية في مواجهة الزكام فهو الثوم! فمضغ الثوم وطبخه مع الخضراوات يقي الجسم من التقاط هذا الفيروس.
وفي حال ترافق الزكام بتقرّحات في حلقك فإن أفضل طريقة يمكنك أن تقومي بها بالمنزل هي خلط الماء بالملح وغسل الحلق بها.
أما لعلاج السعال المترافق مع الزكام، فالحلّ الأنسب له هو تناول المشروبات العشبية الساخنة مع خلطها بملعقة من العسل والقليل من الليمون.
الى ذلك، ما لا تعرفينه عن زيت النعناع فهو أنه مكوّن سري يساهم في الحفاظ على الجيوب الأنفية مفتوحة، كما يعمل على التخفيف من الاحتقان.
اقرأي أيضاً: ما هي البواسير؟
