هل أنت، يا عزيزتي، امرأة عزباء منذ فترة طويلة؟ هل يئست من العثور على الحب الحقيقي والشريك المناسب على الرغم من رغبتك الشديدة في ذلك؟
لا تقلقي فأنت امرأة اكثر من طبيعية ولست بحاجة الى الاسراع في القفز في اي علاقة عاطفية لمجرد أن تكوني مع أحد أو بهدف التخلص من شعور الوحدة والانعزال، خصوصاً عندما تشعرين بان جميع الصديقات في علاقات عاطفية.
اختبري نفسك:ما هو يوم الحظ لديك؟
فالموضوع أهم من مجرد الخروج في موعد عاطفي أو ممارسة نشاط رومانسي، فالامر يتعلق بالمشاعر الحقيقية وايجاد روح التناغم الصادق والصريح مع الشريك الذي يكملك، وليس فقط من يناسب طموحاتك أو يلبي توقعاتك، خصوصاً أن طريق الحب طويلة وشاقة وتتعدى المظاهر.
وبالتالي، من المهم والضروري التروي الى اقصى الحدود عند اختيار الشريك، والتأكد من صدق المشاعر والاهم توافر عامل الشعور بالامان الذي يحدد امكانية اكمال المسيرة مع الحبيب من عدمه.
من هنا، اياك ثم اياك أن ترضخي لضغوطات الحياة والمجتمع فتدفعين نفسك الى الوقوع في حب شريك لا يناسبك لمجرد الدخول في علاقة عاطفية لن تسبب لك سوى الاسى والقهر، والاصعب أنك لن تخرجي منها خوفاً من المجتمع، فتحكمين على نفسك بعيش حياة مليئة بالتعاسة، على الرغم من أنك تستحقين السعادة الحقيقية.
المهم أن تتذكري دائماً ان تضعي نفسك في المرتبة الاولى من حياتك، فلا احد يجب أن يتخطاك، خصوصا ان ذلك لا يعد انانية بل على العكس، ومن شأن ذلك ان يمنحك ثقة عالية بالنفس تنعكس جاذبية وراحة نفسية شديدة. (اكتشفي مع ياسمينة 3 حيل لتثيري غيرة الاخريات منك)
علماً أن السعادة التي تبحثين عنها في الحب او الشريك يمكنك العثور عليها في امور اخرى من حياتك، كالاصدقاء والعائلة والعمل، واتركي الحب لصدفة الحياة الكفيلة في ايجاد ما يناسبك، بدل أن تقومي انت بعملية البحث الذي سيتعبك ولن يوصلك الى اي مكان.
ختاماً، مهما طالت الفترة التي تعيشينها في عالم العزوبية، لا تقلقي، بل على العكس خوضي هذه المرحلة من الحياة الجميلة الى اقصى الحدود وقومي بتدليل نفسك لانك لن تعودي قادرة على ذلك عند العثور على الحبيب والدخول في علاقة عاطفية جدية.
اقرئي المزيد: سرّ سعادة الملكة رانيا الدائمة يكشف للمرة الأولى.. فما هو؟
