لم تحتج المرأة يوماً الى من يبرر وجودها ويقدّمها للناس، معرّفاً عن دورها، شارحاً سحرها، مستشرفاً مستقبلها.
وكأنها في كلّ بقعة من الأرض، انهمكت بدور عشقته حدود الجنون. فرسمت نفسها لوحة متكاملة لا تعرف التعب، لا تطلب الاستقالة، ولا تجيد العودة الى الوراء.
ولم تبخل المرأة العربية على المفهوم الانثوي العالمي، فأغنت تاريخه بحنان الأم، تفاني الزوجة، أحلام العاشقة، إنجازات المثقّفة وصمت المتمرّدة الصارخ!
(القي نظرة على لائحة أقوى النساء العربيات للعام 2013)
وتشهد عليها الصحف العالمية، تحفظ إنجازاتها، تتغنّى بها، تبحث عن صورتها وتُطرب لوقع خطواتها على سكّة النجاح. في أي مضمار كان نجحت المرأة العربية عموماَ والخليجية خصوصاً، فكانت طبيبة مخترعة على غرار الدكتورة حياة سندي، وسيدة أعمال أرست قواعد اقتصادية جديدة كالأستاذة لبنى عليان، وعلامة فارقة في عالم الإعلام حملت شعلتها الدكتورة أمينة الرستماني وأميرة اسماً ومسيرة تُلخّص بأميرة الطويل واللائحة تطول…
كائنة من كنت عزيزتي، ومن المحيط الى الخليج أينما حللت، قفي أمام مرآتك، وقولي بصوت اعتاده الصدى؛ "عربية أنا والدنيا تعرفني"!
(القي نظرة على مجريات حفل توزيع جوائز المرأة العربية أبوظبي 2013)