هل حاولت يوماً التوقّف مثلاً عند العبارات التي يكره الرجل سماعها منك؟ فرغم أنّ الرجال عادةً أكثر تهاوناً مع الكلام من النساء، هذا في حال كان مستوى تركيزهم عالٍ بشكل يصغون به الى حديثك كاملاً، ولكن هنالك مواضيع يرفضون تماماً أن تأتي على ذكرها، فما هي؟!
بين شخصيات الرجل والمرأة هذه الفوارق الحادّة!
– العبارات النمطية: يبحث الرجل دائماً عن الفرادة والتميّز في شخصية المرأة التي سيتّخذها حبيبةً له وينصّبها على قلبه، فمن أبرز العبارات التي لا يروق للرجل أن يسمعها منك هي تلك التي تحتوي على عبارات مستهلكة نسمعها يومياً فيها من السطوة والتهكّم ، كأن تقولي مثلاً " إنّ المرأة تاج الرجل"، أو"على الرجل أن يعامل المرأة هكذا…" أو سواها من الأحكام المسبقة وكأنّك تدخلين حرباً وليس علاقة عاطفية.
– عبارات عدم الثقة بالنفس: من أبرز الفوارق بين تركيبتي الرجل والمرأة النفسية، هو الخوف الذي يسيطر على المرأة بسبب عيوب شكلها الخارجي وابتداعها لها حتّى في حالات عدم وجودها، وعدم اكتراث الرجل لتفاصيله الخارجية. فكي لا ترسبي في عينيّ الرجل ايّأك والتفوّه بعيارات على مثال "أنا فعلاً سمينة"، "ألا تراني سمينة؟"، " أكره ابتسامتي، " لا أحبّ عينيّ…"
اختبري نفسك: بما يتمّيز قلبك في الحب؟
– الاعتداد بالذات: من العبارات التي يجدر به ضمّها الى لائحة الكلام الممنوع على مسمع الرجل هي تلك التي تحمل اعتداداً بالنفس وتباهي بالغرور أو بالشخصية الفظّة فيك، لأن لدى كل شاب ايمان راسخ أن ما من امرأة تصعب على رجل أراد أن يحتلّ قلبها أو يدير رأسها حتّى لو استخدم الغشّ والدهاء والكلام المعسول فقط بهدف ايقاعها، وكلام كهذا يجعله يصرّ على ايقاعك وكأنّه يردّ لك الصاع!
– النميمة: رغم تفوّق بعض الرجال في مجال النميمة ونقل الأخبار والانتقادات اللاذعة، الاّ أن الغالبية الساحقة بينهم تبتعد عن الفتاة التي تعيش في ظلّ الآخرين وتقتات من أخبارهم ويشكّلون محور حياتها الأساسي مع الغيرة التي تترافق من نجاحاتهم والشماتة بسقطاتهم! احذري المواضيع المثيلة.
