تعاني ثلاث نساء من أصل أربعة من مرض إلتهاب اللثة إلى حين بلوغهنّ 35 عاماً. وعادةً ما يترافق مرض إلتهاب اللثة مع مجموعة من العوارض مثل تهيّج أنسجة اللثة ورائحة الفم الكريهة والنزيف أثناء فرك الأسنان بالإضافة إلى احمرار اللثة. والجدير بالذكر أنه يمكن معالجة المراحل الأولى من إلتهاب اللثة في المنزل ومن دون الحاجة إلى اللجوء إلى طبيب الأسنان أو الأخصائي في جراحة الفم.
إليك مجموعة من الطرق السهلة والسريعة التي قد تساعدك على التخلّص من إلتهاب اللثة في مراحله المبكرة:
(ست خطوات مهمة للمحافظة على اللثة)
خلطة الماء والملح:
لتحضير هذه الخلطة في المنزل والتخلّص من إلتهاب اللثة، ذوّبي القليل من الملح الخشن في كوب من الماء الفاتر واستخدميه لمضمضة فمك في كل صباح ومساء. من شأن هذه الخلطة أن تخفف تورّم اللثة وتحسّن الدورة الدموية.
الخلطات المعدّة من الزيوت:
قد ترغبين أيضاً باللجوء إلى زيت السمسم أو زيت دوار الشمس أو الكانولا ومزجها بالقليل من زيت شجرة الشاي وبضع قطرات زيت النعناع والقليل من عصير الليمون. إمزجي المكوّنات مع بعضها البعض ومن ثم طبّقيها بواسطة أصابعك على اللثة ودلّكيها قليلاً (بعد تنظيف أسنانك بالفرشاة).
الشاي:
يعتبر البابونج مكوّناً مفيداً جداً لحالات إلتهاب اللثة، لذلك ننصحك بشراء معجون الأسنان الذي يحتوي في مكوّناته على البابونج. كذلك، يمكنك شرب كوب من شاي البابونج بين الوجبات، فهو قادر على التخفيف من البكتيريا والتورّم اللذين يسببهما إلتهاب اللثة.
نظافة الفم:
يعتبر تنظيف الأسنان مرّتين يومياً واستخدام غسول مطهّر للفمّ الخطوة الأهم في الحفاظ على نظافة أسنانك ومنع إلتهاب اللثة.
الغذاء:
يمكنك التمتّع بلثّة صحية من خلال تناول الغذاء الصحي. فيتمتّع التوت البري على سبيل المثال على خصائص مضادة للإلتصاق أي أنه يمنع إلتصاق التخثّر الأبيض (البلاك) الذي يتراكم على الأسنان. وتعتبر الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الألياف والقليل من الدهون المركّزة مفيدة جداً لصحة اللثة.
(ما هو البلاك وكيفية التخلص منه؟)
أما في حال تطوّر مشكلة إلتهاب اللثة، فيتوجب عليك عندها اللجوء إلى طبيب الأسنان أو أخصائي في جراحة الأسنان من أجل الحصول على المساعدة الطبية اللازمة.