عالجت تأخر الدورة الشهرية بعادات روتينية مفيدة ساعدتني في التخلي نهائيا عن علاج الهورمونات وعلى التمتع من جديد بصحة نفسية وجسدية ممتازة، بعدما كانت تسبب لي أعراض ومضاعفات مزعجة .
بعدما عانيت من أعراض مزعجة ترافق تأخر الدورة الشهرية، بالإضافة الى مضاعفات سببها حبوب الهرومونات التي من شأنها أن تساعدني في تنظيمها ، قررت أخيراً اتباع نصائح طبيعية وصحية كان لها الفضل في علاج هذه المشكلة وذلك من خلال:
الإبتعاد عن التوتر والقلق
بعد زيارة الطبيب والتأكد من أني لا أعاني من مشاكل جدية أو هورمونية تمنع نزول الدورة الشهرية سوى أني حساسة وأتأثر كثيراً بالضغوطات النفسية والإجتماعية، قررت التوقف عن تناول الدواء والبدء باتباع عادات يومية صحية. وقررت قبل البدء بتطبيق أي عادة أن أتجاهل التوتر والضغوطات النفسية وأبتعد عنها عبر اتخاذ القرارات التي تسهل حياتي وتنظيم وقتي، بالإضافة الى الإلتزام بعلاج نفسي يساعدني على عدم التأثر بالأشياء السلبي التي تدور من حولي.
ممارسة الرياضة يوميا
قررت أيضاً أن ألتزم بممارسة الرياضة بشكل دائم أي لـ 4 أيام في الأسبوع لا بحث فيهن ولا تردد الا في حال الشعور بالمرض. إن ممارسة الرياضة ساعدتني في التحكم بوزني والحفاظ عليه ما نظم الدورة الشهرية أكثر هذا غير أنه عزز سير الدورة الدموية في جسمي بالطريقة الصحيحة. يُذكر أن الرياضة لم تكتفي فقط في مساعدتي على علاج هذه المشكلة فحسب إنما خلصتني من وزني الزائد وبفضل بعض التمارين تخلصت أيضاً من أوجاع كثيرة في جسمي أولها وجع الظهر.
تناول مشروبات تحفز نزولها
لجأت أيضاً الى شرب القرفة يومياً بعد ساعة من تناول الغداء لاسيما وأنه من أفضل الأعشاب التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية وإعادة توازن الهرمونات في الجسم، هذا غير أنها تتمتع بخصائص مضادة للتشنج والالتهاب. يُذكر أن القرفة تساعد أيضاً في تنظيم مستويات الأنسولين في الجسم وتعزيز سيلان الدورة الدموية بشكل سليم.
وأخيراً، أنا شخصياً جربت هذه النصائح والعلاجات الطّبيعية واستفدت كثيراً حتى أن غالباً ما أعاني من تأخرها. أما أنت في حال التزمت بهذه العادات أيضاً لـ 3 أشهر على الأقل ولم تحصلي على نتيجة جدية لا بدّ من استشارة طبيب مختص والتأكد من عدم وجود مشاكل جدية وأسباب أخرى تعيق سيرها بشكل منتظم.
