دفاعاً عن نفسه لجسمك طرق غريبة لا تخطر لك في بال يتعامل بها مع البرد من خلال ردات فعل تشعرين بها وقد تستغربينها وردات فعل لا تشعرين بها بل تبقى داخلية يحتفظ بها لنفسه. كيف يتعامل جسمك مع الحرارة المنخفضة وكيف يحصّن نفسه؟ اليك الجواب.
اختبري نفسك: أي مشروب دافئ أنت؟
– انقباض الأوعية الدموية: لأنّ جسمك مصمم للحفاظ على حرارة مستقرّة من 37 درجة مئوية، إنّ أي انخفاض في الحرارة الخارجية ينعكس تنبّهاً وردّات فعل في أعضاء الجسم، وخصوصاً في الدماغ إذ تنقل غدة "المهاد" أو الـHypothalamus رسالة سريعة للأوعية الدموية ما يعني انقباض هذه الشرايين الصغيرة خصوصاً في الوجه والأطراف بغية المحافظة قدر الامكان على حرارتها من خلال قطع تدفّق الدم البارد اليها، فلا تخافي عندها حين تشعرين بالتنميل أو الشكشكة لأنّ جسمك يحميك بهذه الطريقة.
5 فوائد تجهلينها للإستحمام بالماء البارد!
– الارتجاف: من الآن فصاعداً وعندما ترتجفين من البرد تأكّدي عزيزتي أنّ جسمك يعمل في شكل طبيعي جداً وليس العكس. فحين لا تكفي عملية انقباض الأوعية الدموية لحمايتك من الشعور بانخفاض الحرارة والبرد الشديد، توجّه الغدّة نفسها الـHypothalamus اشارات هذه المرّة لعضلات الجسم كي تنقبض ما يولّد الارتجاف، وما قد لا تعرفينه عزيزتي أنّ كلّ حركة ارتجاف تولّد نحو 100 واط من الحرارة في الجسم، ما يعني أنّ هذا العارض يهدف الى توليد الدفء في الجسم.
أفضل 5 نصائح لحماية بشرتك من برد الشتاء
– الكسل: خوفاً من التمزّقات الداخلية التي قد تُنتج نزيفاً داخلياً أو جلطات صغيرة في الأطراف قد تكون مؤلمة للغاية يدخل جسمك في حالة تسمّى "السبات" إذ يحاول المحافظة فيها على طاقته في شكل كبير ويحبسها في داخله خوفاً من أن يحتاجها لمكافحة البرد ولهذا السبب تشعرين بالكسل وبعدم القدرة على الانتاج أو العمل.
