ليست الشخصية الحساسة عيباً تلامين عليه، فلمواصفاتك حسنات كثيرة تقربك من الآخرين وتبلور انسانيتك الى أقصى درجاتها وحدودها. ولكن، قد تتعلمين مع الوقت أنّ حساسيتك المفرطة هذه إن كانت ذات درجات متقدّمة قد تجعلك أكثر عرضة للجراح والتأثر ولفورة المشاعر وتقلبات المزاج، فهناك من يستغلّ حساسيتك ليحطّمك وهناك من يعتبرها ضعف، لذا اليك من ياسمينة أفضل الطرق كي تصبحين أقوى!
اختبري نفسك: الى أي درجة أنت شخصية حساسة؟
– حافظي على جأشك تحت الضغط: من المفترض أن يكون الضغط أعزّ أصدقائك، فبدلاً من أن تُسحقي يجب أن تخرجي ماساً مصقولاً. وتذكّري أنه في أغلب الأوقات يكون الضغط نابعاً من داخلك، إمّا تسمحين له بأن يتسلل اليك إمّا تفكّرين بشكل منطقيّ وتنتظرين الأمور كي تحصل قبل أن تحملي همّها، وتثقين بنفسك أنك أقوى من الأزمات بدلاً من أن ترزحي تحتها، وإمّا تتركين للضغط ساحة القتال وتنسحبين. (اكتشفي معنا حسنات الشخصية الحساسة)
– لا تحملي همّ ما لا يستحقّ: لأنك حساسة قد تختلط عليك الأولويات ويصعب عليك التفريق بين ما يعوّض وبين المصيبة الحقيقية. ضعي نفسك في المقدّمة، لا يمكنك أن تنهاري لأن صديقتك تركت عملها أو لأن حبيب شقيقتك وجّه لها ملاحظة جارحة. عليك أن تضعي حداً لتأثرك، بالتفكير أو الوقت كفيل بحلّ كل الأزمات.
– القي الشكّ بنفسك جانباً: شبهّي الشك بالنفس لحمل ثقيل إمّا تختارين أن تحمليه كل حياتك وتقررين أن تضعيه جانباً. فغالباً ما يكون لبّ أزمات الشخصية الحساسية نابع عن خوفها من نظرة الآخرين لها ومن شكّها أنها تستطيع أن تنجح وتكمل وتخطط وتنفّذ من دون موافقتهم.
– نفّذي ما تسمعينه: ليس المطلوب أن تتخلي عن شخصيتك الحساسة كي تصبحين أقوى أبداً، بل المطلوب هو أن تكوني حساسة ولكن بدرجة أخفّ من أن تصبحي ضحية لكل ملاحظة أو مشكلة تعترض سبيلك أو عائق يقف في وجهك. المطلوب هو أن تنفّذي ما تسمعينه عن ضرورة الثقة بالنفس، ومحاربة المخاوف المادية أولاً كأي فوبيا تعانين منها والداخلية ثانياً كالخجل والخوف من التعبير أو المواجهة. خطوة خطوة سترين نفسك تصلين الى الهدف وتلمسينه بيديك.
اقرئي المزيد: عوامل قد تعزز ثقتك بنفسك وتغير حياتك