اكتشفي مع ياسمينة طرق وأفكار للمحافظة على السلام والهدوء النفسي في ظل الحجر المنزلي الذي تعيشينه مع انتشار فايروس كورونا واعتباره وباء عالمي.
لا تستسلمي للأخبار غير الموثوقة
يكفي أنك أصلًا موجودة في المنزل، وأنك ممنوعة من الخروج وهذا وحده ضغط نفسي فإياك أن تمضي يومك كلّه على السوشيل ميديا تشاهدين الفيديوهات السوداوية وتقرأين الشائعات حول الكوروناوتزيدين من نسبة قلقك!
انتبهي لنظامك الغذائي
بسبب البقاء في المنزل قد تقعين فيالجوع العاطفي أي حين يصبح الأكل فشة خلق، ومن هنا قد تفقدين السيطرة على نظامك الغذائي وتكتسبي الكثير من الوزن، كوني حذرة، فالأكل ليس للتسلية.
ضعي حدود بينك وبين الآخرين
بسبب جلوسك في المنزل هذا لا يعني أنك تملكين كلّ الوقت للدردشة ولأن تتحوّلي الى مستشارة عاطفية واجتناعية، لك وقتك لك عملك ربما وراحتك أنت أولوية قبل راحة الآخرين.
لا تتحوّلي فجأة الى سندريلا!
ونقصد بهذه النقطة ألا تتذكّري فجأة كل ما عليك تنظيفه في المنزل وترتيبه لأن ذلك سيؤثر على راحتك وصحتك النفسية وسيجعلك منهمكة ومتعبة. إن أردت تنظيف منزلك، ضعي لنفسك جدول أعمال على ألا يأخذ منك التنظيف يومك كلّه.
انّه الوقت المثالي للوصول الى اليقظة الذهنية
سبق وتحدثنا معك مطوّلا عن اليقظة الذهنية هذه الحالة التي تجعلك تعيشين اللحظة بشكل موضوعي من دون الاستسلام الى الأوهام التي قد تحيط بهذه اللحظة، فأنت بصراحة عزيزتي أحوج ما يمكن لليقظة الذهنية في هذه الأيام الصعبة التي يعيشها العالم، فكيف تصلين اليها من خلال التأمل الواعي؟