لا، لسنا في حلقة مثيرة للجدل من مسلسلات كورية تتابعينها على شاشة التلفاز! هذه رواية حقيقية لإحدى الفتيات الكوريات التي لم تغيّر شكلها بالكامل فقط بل قلبت حياتها رأساً على عقب.
عندما نضع حياتنا بين يديْ أي طبيب خاصة إذا كان جرّاح تجميل، من الضروري أن تتّسم علاقتنا به بالثقة أولاً وبالمصداقية ثانياً. الأولى، ضرورية حتى نشعر بالراحة إزاء رأي الطبيب الموضوعيّ بالمشكلة التي نواجهها وبأنه لا يجري عمليّة جراحيّة تجميليّة على سبيل تحقيق الأرباح. أما الثانية، فهي متعلّقة مباشرة بقدرة الطبيب الجرّاح على تحقيق هدف التجميل الذي نصبو إليه.
اقرأي أيضاً: **حقن البوتوكس لتكبير الثديين أيضاً؟!**
في ما يخصّ قصة هذه الفتاة التي لجأت إلى طبيب موهوب بحثاً عن حلّ لفكّها الذي يعدّ أقرب إلى فكّ رجل، كانت النتيجة مفاجئة أكثر مما توقّعت! كأيّ فتاة أخرى تدخل تحت المبضع، تتأمّل أن تخرج من العملية بأقلّ تغيّرات ممكنة وتحسّنٍ ملحوظ. إلاّ أنها تحوّلت من فتاة غير جذابة بملامح رجوليّة إلى فتاة ناعمة جداً ومفعمة بالأنوثة حتى أنّ الطبيب طلب يدها للزواج بعد أن رأى فيها صورة فتاة أحلامه.
ويجدر الذكر أنّ هذه القصّة ليست الأولى من نوعها فقد سبقتها رواية جرّاح تجميل في الولايات المتحدة الأمريكية حيث وافقت الفتاة أن تخضع لكمّ من العمليات في جسمها ووجهها لتطابق ما تخيّله الطبيب في صورة "فتاة الأحلام".
للمزيد: بالصور: إمرأة لم تبتسم لمدّة 40 عاماً تفادياً للتجاعيد!
لا ننكر أنّ قصّة الفتاة الكورية قد عرفت نهاية رومنسية تكلّلت بالزواج، لكن ما لفت نظرنا أنّ الجرّاحين الكوريّين موهوبين لدرجة تغيير ملامح الشخص بشكل كليّ، حتى أنّ غالبيّة المرضى يواجهون صعوبات في إنجاز إجراءات جوازاتهم، نظراً للفارق الكبير بين أشكالهم الحاليّة وبين الصور الموجودة على وثائق سفرهم.
فكيف ترين منحى عمليات التجميل وما آلت إليه في أيامنا الحالية؟
