لفتتنا صيحات موضة غريبة كانت رائجة قديما ونحن اليوم نجدها سخيفة جدًا ولا يمكننا تقبّل رؤية أحد يرتديها، رغم أنّها كانت آنذاك ترمز لصفات مهمّة، مثل الأناقة والشجاعة والانوثة، ومنها قطع نسائيّة كانت سابقًا للرجال.
مرّت الموضة بمراحل كثيرة قبل أن تصبح جميلة كما هي عليه اليوم، وفي فترات زمنيّة ما، راجت صيحات عجيبة لن تصدّقي أنّ أشخاصًا على كوكب الأرض ارتدوها يومًا، فاكتشفيها مع ياسمينة في ما يلي.
حذاء الـ Lotus
انتعلت الفتيات الصينيّات هذا الحذاء لقرون عدّة، وكانت الأمّهات تجبر الفتيات الصغيرات على انتعاله للحصول على قدمين نحيفتين وصغيرتين، إذا كانتا رمزًا للأنوثة. فهذا الحذاء كان مصمّمًا ليعيق نموّ الأرجل، فكانت الفتاة تنتعله لعامين أو ثلاثة لتحافظ على رجلين صغيرتين طوال حياتها.
فساتين من مادّة سامّة
في العصر الفيكتوريّ، راجت فساتين مصنوعة من أقمشة بلون زيتيّ مميّز كان يتمّ الحصول عليه عبر صبغ القماش بكميّات كبيرة من مادّة الزرنيخ السامّة، وهذا سبّب لمن ترتدي الفستان هذا بكثرة صعوبة في الرؤيا، الغثيان ومشاكل في البشرة، لذا، كانت النساء يرتدينه في المناسبات فقط.
حذاء الـ Krákow
كان هذا الحذاء رائجًا في أوروبا في القرن الرابع عشر، وارتداه رجال الطبقات النبيلة آنذاك، وانتشر لاحقًا في إنكلترا. الغريب في هذا الحذاء، هو مقدّمته التي يتراوح طولها من 15 إلى 60 سنتيمترًا، وكان يتمّ تقييم الحالة الاجتماعية للرجل وفقًا لها، فكلّما كانت المقدّمة أطول، كان الرجل ثريًّا أكثر.
تنورة تجعل خطوات المرأة صغيرة
في العام 1910، ابتكر المصمّم الفرنسيّ Paul Poiret تنورة طويلة ضيّقة للغاية من الأسفل أو الوسط، لم تكن تؤمّن الراحة مطلقًا للمرأة التي ارتدتها، لكنّها أُجبرت على ذلك، لأنّها كانت تجعلها تمشي بخطوات صغيرة جدًا تعكس الأنوثة، نظرًا لقصّتها التي تعيق فتح الرجلين.
ملابس تسطّح الصدر
ستسغربين عندما تعلمين أنّ في العشرينات، كانت الملابس الداخليّة تُصمّم بقصّات تجعل صدر المرأة يبدو مسطّحًا، والهدف منها كان تسهيل ارتداء الفساتين من دون منحنيات تعيق ذلك، إذ كانت المرأة تدخل الفستان من الأعلى.
أخيرًا، نذكّرك بالاطّلاع على أزياء سرقتها الموضة النسائيّة من عالم السيارات وأصبحت اليوم من القطع الضرورية في خزانة المرأة.