لم تكن في يوم إمرأة عاديّة، لا في حياتها ولا بعد مماتها، لتصبح إحدى أجمل أيقونات عصرنا الحديث، ويتحول كل تفصيل من تفاصيل حياتها مثيراً للانتباه. ربّما هذه الكلمات تلخّص حياة الأميرة الراحلة ديانا التي نعود اليوم إليك بباقة من الصور النادرة في مرحلة طفولتها المبكرة، والمختلفة عن الصور التي اعتدنا تصفّحها لنا:
الأميرة ديانا التي رحلت في العام 1997 هي من مواليد الأوّل من يوليو من العام 1961، وهي تتحدر من إحدى العائلات البريطانية النبيلة، يقال أنّ ديانا سبنسر عاشت طفولة جميلة، وسط عائلة مرتاحة مادياً ومحترمة من قبل الجميع، وتجمعها قرابة بعيدة بالعائلة البريطانية المالكة، وكانت هذه الطفلة تلفت الأنظار بقوّة إليها مع شعرها الأشقر وعينيها الملوّنتين.
المقربون من ديانا كانوا يصفونها بالطفلة الهادئة والذكية والقليلة الكلام، حتّى لم تكن تبكي لفترات طويلة، بل كانت والدتها تردد أنّها كانت تراها ملاكاً هبط عليها من السماء. صحيح أنّه مع السنوات أظهرت شخصيّة فذّة، ولكنّها ظلّت تحافظ على ذلك الهدوء الذي صبغ شخصيّتها. (هل إبنة أخ الليدي ديانا أجمل منها بكثير؟ شاهدي الصور!).
من يراقب اليوم صور طفولة الأمير ويليام وأولاده الأمير جورج والأميرة شارلوت يلاحظ الشبه الكبير بينهم وبين الجدّة الراحلة، فملامح الوجه متشابهة إلى حد كبير، مع الوجه الدائري والشعر الفاتح المالس وشكل الأنف والفم، ولعلّ الجمال هو العنصر المشترك الذي يجمع هؤلاء الأمراء. إحدى الصحف البريطانية قالت في مرّة أنّ الأمير ويليام يحتفظ بصورة من طفولة والدته في محفظته الخاصة، ولكن الأمير لم يؤكد هذا الخبر أو ينفيه، رغم وضوح تأثرّه بها، وعدم نسيانه لها.
إقرئي المزيد: هذا ما كانت ترفضه الليدي ديانا عند وضع الماكياج