السنوات التي تجاوزت العشرين والتي مرّت على رحيلها لم تستطع محوها من الذاكرة، فظلّت ليدي ديانا حيّة في القلوب، ولم يستطع الموت من إخفاء جمال أسر شعوباً بأكملها، ورقة خطفت قلب الصغير والكبير، لتتحول إلى أسطورة خالدة بشخصيّتها وجمالها. بعض المواقع الإلكترونية الأجنبية نشرت صور ديانا في عمر الـ 57.
عمدت عبر البرامج الخاصة بالفوتوشوب إلى تحويل شكل ديانا وكأنّها ما تزال حيّة حتى يومنا هذا، أي أنّها في عامها السابع والخمسين، مضيفة ملامح العمر التي كانت ستظهر طبيعياً على وجهها، كالتجاعيد والخطوط الدقيقة، ولكن الصورة أدناه تظهر أو بالأحرى تكرس ذلك الجمال الناعم والأنيق الذي ميّزها عن الكثير من الأميرات، والذي أورثته إلى إبنة أخيها التي لفتت الانتباه في الزفاف الملكي.
الصورة أعلاه هي الأكثر منطقية بين مجموعة من الصور التي حاولت تخيّل ديانا كبيرة في السن، ولكنها بالغت في التعديلات لدرجة تغيير الشكل كلّه، من دون الأخذ بعين الاعتبار سلسلة من المعايير الأساسية المفروضة والتي تظهر الصورة في الواقع أو الحقيقة، وليس الخيال؟ فما رأيك أنت بهذا التحوّل لأميرة ويلز؟
إقرئي المزيد: الأمير تشارلز تخلّى عن ديانا بسبب كاميلا باركر..فهل كانت أكثر جمالاً في عينيه؟