بعد العلاقة العاطفية التي جمعتها بالأمير هاري، تحوّلت ميغان ماركل إلى إسم معروف جداً في الأوساط العالمية، وتخطت شهرتها كونها ممثلة وعارضة أزياء سابقة. إلا أنّ هذه العلاقة يتخللها الكثير من الجدل، باعتبار أنّ ميغان قد تدخل القصر البريطاني من الباب العريض كزوجة للأمير، وستتعارض حياتها ومهنتها مع صورتها الاجتماعية الجديدة.
انتشرت في الآونة الأخيرة صور لحفل زفاف ميغان الأوّل، الذي احتفلت به في جامايكا في العام 2011،مع زوجها تريفور أغليسون بعد علاقة حب تخطت السبع سنوات. اللافت أنّ ألبوم صور عروس الأمير هاري المستقبلية حملت الكثير من الجرأة، ما يتنافى تماماً مع الصورة التي قد تظهر عليها في حفل زفافها من الأمير. (فضيحة مرتقبة في قصر باكينغهام: هذه هي حقيقة عروس الأمير هاري!).
وقد ظهرت ميغان في الصور وهي ترتدي تارة لباس البحر، والفستان الأبيض البسيط إلى جانب عريسها، إضافة إلى صورة تظهرها ترقص على الشاطئ، وهي محمولة وموضوعة على كرسي، ما يشير إلى أنّ حفل الزفاف كان بسيطاً ومجنوناًُ إذا صحّ القول. واللافت أنّ زوج ميغان الأوّل يشبه قليلاً بملامحه ولونه الأشقر حبيبها الحالي. (حقائق تعرفينها للمرة الأولى عن عروس قصر باكينغهام المستقبلية).
علاقة الأمير هاري بميغان بدأت في يونيو الماضي، وهي سترافقه إلى حفل أحد أصدقائه المقربين في جامايكا، ولعلّ هذا الخبر هو الذي أعاد إلى الذاكرة حفل احتفال زفافها الأوّل في المكان نفسه. في حال استمرت العلاقة بينها وبين الأمير، حتماً ستحصل على حفل زفاف مختلف تماماً، في ظل القوانين الملكيّة الصارمة في المملكة المتحّدة.
إقرئي المزيد: الأمير ويليام يفضح جدّته…" هكذا تدخلّت في زفافي!"