منذ وقت بعيد، أخبرناك عن عمليات التجميل الكثيرة التي خضعت لها الملكة نور الحسين، ومع كل صورة تنشر لها على مواقع التواصل الاجتماعي، نتأكد أكثر أنّها أخذت القرار الخاطئ حين طرقت باب غرفة العمليات تلك، فالملكة فقدت كل جمال طبيعي فيها، وهي التي كانت إحدى أجمل ملكات عالمنا العربي.
لعلّه هرباً من التجاعيد وآثار التقدّم في السن، ولعلّه عدم تقبّل للشكل الجديد مع مرور الوقت، ولعلّه قناعة أنّ عمليات التجميل وحقن الفيلر والبوتوكس ابتكرت لخدمة المرأة مع تقدّمها في السن، ولكن مهما كان السبب الذي شجّع الملكة نور على الخضوع لهذا الكم الهائل من الحقن لم يكن في محلّه، لأنّه لم يخدمها البتة، بل أثّر سلباً على شكلها، وصار وجهها يوماً بعد يوم يبتعد عن شكله الحقيقي الذي اعتدنا عليه.
قد يكون ضرورياً بين الحين والآخر نشر صور قديمة من أرشيف رابع زوجات الملك الراحل اللواتي جمعهنّ الجمال، لأنّه من الضروري للشعب الأردني والعربي أن يظل متذكراً لملامح ملكته الجميلة القريبة من جمال نجمات هوليوود، إن لم نقل متفوقاً عليهن، والذي خطف قلب الملك، وذلك كلّه قبل أن تخطئ نور في قرارها.
صاحبة الملامح الأوروبية الجذابة بالغت في عمليات التجميل، ووقعت في فخ حقنها وموادها، التي أظهرتها اليوم وكأنّها إنسانة أخرى، مختلفة بقوّة عن ملكة الأمس، على أمل أن يكون هذا التغيير سلبي درساً يحذر النساء من القيام به!
إقرئي المزيد: هل ورثت الأميرة إيمان الحسين جمال والدتها الملكة نور؟