لعل الصفة المشتركة بين أغلبية النساء هي الثرثرة وحب التحدث المتواصل التي تنبع من حشرية واضحة ورغبة في ابداء الرأي في كل شارة وواردة، حتى ان لم تكن المرأة معنية بالموضوع فضلا عن ثقة عالية بالنفس حيال معرفتها في كل الامور.
علماً ان الرجل بطبعه يكره هذه الشخصية، فهو يحب الهدوء والسلام بعيدا عن الثرثرة الدائمة او التدخل في شؤونه، الا انه يضطر في بعض الاحيان الى المساومة بغية انجاح العلاقة العاطفية وضمان استمرارها على أمل ان تتغير شريكته، بعض الشيء، وتلاقيه في نصف الطريق، خصوصاً ان لصبره حدود معينة.
اختبري نفسك: هل لديك حاسة سادسة؟
وبالتالي يا عزيزتي ليس المطلوب تغيير شخصيتك من اجل ارضاء احد، لكن ليس من الخطأ ان تحاولي التخفيف من حجم الثرثرة لديك، خصوصا امام الشريك، واتركي رغبتك الشديدة بالتحدث والحشرية للصديقات والوقت الذي تمضينه معهن.
من هنا، حاولي ان تكوني ذكية في علاقتك مع الحبيب، اظهري شخصيتك الحقيقية امامه مع حدود معينة، من خلال اللعب على موضوع الحشرية، فحوليها الى شيء من الاهتمام بالحبيب وتفاصيل حياته، خصوصا ان الشريك يحب الشعور بانه مصدر اهتمام من يحبها ويتم الاعتناء به. (اكتشفي مع ياسمينة كيف تتوقفين عن الشعور بالغيرة منها؟)
كما تعودي على كتم الاسرار بينكما، فالشريك بطبيعته يقدر الامور الخاصة بعيدا عن مشاركة مشاكل العلاقة مع صديقاتك وبالتالي عليك ان تظهري هذا الجانب من شخصيتك، من اجل الشريك ومن اجل انجاح العلاقة العاطفية، خصوصا انك انت المعنية في الموضوع ومهما كانت نصائح الصديقات صائبة او جيدة الا انها لن تجديك نفعا لان الموضوع يتعلق بك وبالحبيب فقط، في نهاية المطاف.
كما ان الثرثرة لا تفيدك في حياتك المهنية خصوصا انها تعطي انطباعا غير جيد عن شخصيتك ولا يساعدك في رسم صورة احترافية عنك وبالتالي عليك تعلم تطوير هذه الميزة في شخصيتك من اجل خدمة مستقبلك، سواء على الصعيد المهني او العاطفي والاجتماعي.
اقرئي المزيد: لكل امرأة أنيقة.. اليك اتيكيت حمل حقيبة اليد!