تمتلك ميغان ماركل صفات في شخصيّتها جذبت الأمير هاري إليها، والتي يحبّها الرجل في المرأة أكثر من مظهرها، فتنجح من تنمّيها فيها بلفت أنظار الرجال.
فبسبب هذه الصفات، نجحت ميغان بأن تتحوّل من امرأة عاديّة، إلى واحدة من أفراد أقوى الأسر الملكيّة الحاكمة في العالم، بعدما دخلت قلب الأمير هاري.
الثقة العالية بالنفس
تتمتّع ميغان بثقة عالية بنفسها، ونلاحظ ذلك من خلال عدم إدمانها على عمليّات وتقنيّات التجميل لتغيير شكلها، رغم أنّها تعاني من ظهور أمور في البشرة تُعتَبَر شوائب، مثل التجاعيد حول العينين والتصبّغات الداكنة.
فميغان لا تحاول إخفاء ضلك بالمكياج، بل إنّها تطلّ وبكلّ ثقة، محافظة على ملامحها الطبيعيّة.
كذلك، تتمتّع دوقة ساسكس السابقة بثقة عالية بمواهبها وقدراتها، وذلك أمر لاحظناه في كلّ مقابلة تلفزيونيّة لها، وحتّى في كلّ خطاب ألقته قبل اعتزالها الحياة الملكيّة.
رفضها أن يتمّ السيطرة عليها
ميغان ماركل تحبّ الحريّة، وترفض أن يتمّ السيطرة عليها، وهذا سبب آخر أوقع الأمير هاري في حبّها.
لقد لاحظنا ذلك بعد زواجهما، بحيث وجدت البقاء في القصر الملكيّ البريطانيّ أمرًا صعبًا عليها، إذ كانت مجبرة على التقيّد بقواعد يفرضها البروتوكول الملكيّ، والملكة إليزابيث الراحلة على مختلف الأمور الحياتيّة.
وبما أنّها ترفض أن يتمّ التحكّم بها، اتّخذت قرارًا شجاعًا، بل وأقنعت زوجها الأمير هاري بالاستجابة لطلبها بعيش حياة بعيدة عن القصر، فتنّحى وإياها عن مهامهما الملكيّة، واعتزلا حياة القصر.
الإنسانيّة تجاه الآخرين
اللطف هو من الأمور التي يحبّها الرجل في شريكته، وهو صفة أخرى أحبّها الأمير هاري في ميغان.
وفور أن أصبحت فردًا من العائلة الملكيّة البريطانيّة وباشرت وإيّاه الذهاب بالجولات الملكيّة، لاحظنا لطفها من خلال التعامل مع أفراد الشعب.
فهي كسرت البروتوكول الملكيّ في كثير من الأحيان بتقرّبها منهم، ولم تمانع مشاركتهم فرحهم وحزنهم.
ذكاؤها
اختيرت ميغان ماركل على أنّها “الفرد الملكيّ الأكثر ذكاءً” وفقًا لدراسة أطلقتها Oxford Royale، بناء على معايير عدّة، أبرزها علامات أفراد العائلة في سنوات الدراسة.
وعندما التقى هاري ميغان، لا بدّ أنّه التفت لذكائها الذي لاحظه من خلال تصرّفاتها في مختلف المواقف.
ولا بدّ من الإشارة أيضًا إلى أنّ الذكاء، هو من الصفات التي تجعل الملكة رانيا ملهمة النساء.
