حياة الفتاة ليست سهلة أبداً مقارنةً بحياة الرجل، فبين أوجاع الدورة الشهرية أو الولادة وصولاً إلى معاناتها مع حمالة الصدر، يُصبح وقت خلودها إلى النوم هو الوحيد الذي تشعر فيه بأنها حرة.
وبالنسبة للرجال إرتداء حمالة الصدر هو أمر عادي جداً ولا ينتج عنه أي صعوبات، ولكن الأمر مختلف بالنسبة لنا لهذه الأسباب:
-
ضيق التنفس: حين تشدّ الستيان على قفصنا الصدري طوال اليوم فنشعر كأننا على وشك الإختناق
-
الحاجة إلى تعديلها علناً: موقف محرج نتعرّض له في العلن خاصةً إذا إضطررنا إلى الإنحناء إلى الأمام، فيصبح من الضرورة تعديل حمالة الصدر قبل أن ينتبه من حولنا لموقفنا.
- صعوبة إختيار القياس المناسب: خاصةً إذا كنتِ من صاحبات الصدر الكبير، فبالكاد نستطيع أن نجد القياس الذي سيضمن تثبيت الصدر مكانه من دون أي عوارض محرجة.
-
الرياضة وحمالة الصدر: حتى لو ارتدينا حمالة الصدر المخصّصة للتمارين الرياضية، تبقى غير نافعة لاحتواء الصدر خلال الركض وننتهي بإبتياع ستيان لا تجدي أي نفع ولا تساعدنا على الشعور بالراحة.
-
الأسلاك تحت حمالة الصدر: حين تبدأ هذه الأسلاك بتخطّي القماش والشدّ على البشرة والتسبّب بالطفح الجلدي، وأنتِ خارج المنزل وفي مكانٍ عام حيث لا يوجد أي طريقة لإصلاحها! هذا الموقف هو من أصعب المواقف التي لا يُحسد أبداً عليها ولن يفهمها أي رجل
- إحمرار البشرة: حين نضطر إلى شدّ أشرطة حمّالة الصدر كي نمنع ترهلها، ولكننا ننتهي بطفح جلدي على الكتف!
إقرأي أيضاً: صور تكشف معاناة الفتيات التي لن يفهمها الرجال
