من منا لا ترغب بالحفاظ على إطلالة تنبض دائماً صحة وجمال؟ قررت مع بداية هذه السنة الجديدة، التركيز أكثر وأكثر على هذه العناصر التي من شأنها أن تمنحنا قبل أي شيء راحة داخلية وثقة قصوى يومياً. عندما أتكلم عن الصحة، أشير بذلك إلى الصحة الداخلية أولاً أي تلك التي نحصل عليها من خلال الحفاظ على الطاقة الإيجابية والصحة الخارجية التي تتعلق بصحة الشعر والبشرة وكل ما له علامة بالإطلالة الخارجية. وصحتنا الداخلية والخارجية تؤثر بشكلٍ مباشر وبشكلٍ كبير على جمالنا ورونقنا.
وأعتبر أن الحفاظ على صحة إطلالتنا الخارجية لا تتطلب المجهود الشخصي الذي علينا القيام به للحصول على الصحة الداخلية. فمجرد إختيار المنتجات المناسبة لنوع شعرنا ولنوعية بشرتنا، نستطيع الوصول إلى الهدف المرشود، أما الصحة والسلام الداخلي، فيتطلبان مجهود يومي لنحافظ على الطاقة الإيجابية مهما كان نهارنا مليء بالعقبات والضغوطات.
(من هي الشخصيات التي أثرت في حياتي خلال العام الفائت؟ تعرفي عليها من خلال هذا المقال!)
ومن العوامل الأساسية التي تساعدني في التخلص من الطاقة السلبية هي الرياضة! إذ أنني أحرص على ممارسة التمارين الرياضية وهواياتي ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل، وأحاول أن أقوم بها في الصباح الباكر قبل الذهاب إلى إجتماعاتي لأنني من خلال ذلك، أتمكن من أن أبدأ نهاري بشكلٍ جيد وأتمكن أيضاً من عزل نفسي عن بقية العالم لمدة معنية من الوقت، الأمر الضروري للحصول على نهارٍ منتظم.
(تعرفي على سر حفاظي على بشرة صحية ونضرة)
أما الجمال، فكنتُ دوماً وما زلت من مناصرات الجمال الطبيعي، وأعتقد أن الثقة والراحة الداخلية هي العناصر الأساسية التي من شأنها أن تعكس جمالكِ الداخلي على إطلالتكِ الخارجية.
ماذا عنكِ؟ كيف تحافظين على عناصر الصحة والجمال؟ شاركيني أسراركِ في خانة التعليقات!
(تعرفي بالصور على مجموعة من إطلالاتي المفضلة من عام 2016)