تشكل صحة المرأة تشابكاً من العلوم والمعلومات التي تتعلق بالصحة العامة، وصحة الأعضاء التناسلية الخاصة فيها والتي يجب عليها الاهتمام بها.
المرأة هي عماد العائلة وعليها تعتمد صحة العائلة كلها من الزوج إلى الأولاد. وتعتمد المحافظة على صحة المرأة على عدة عوامل من أجل الوقاية وتحسين نمط الحياة الصحية والاجتماعية. وإليكِ بحث عن الصحة النفسية للمرأة و4 نصائح لتحسينها.
اتباع العادات الصحية
أفضل طريقة للبقاء بصحة جيدة في أي عمر، وخصوصًا مع تقدمنا في السن (ونضجنا الفكري)، هي التأكد من ممارسة الرعاية الذاتية، ولا نتحدث هنا عن “ترندات” الرعاية الذاتية التي تشمل الاستحمام والشموع المعطرة والتدليك، ولكن الرعاية الذاتية بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية، ألا وهو: “قدرة الأفراد والأسر والمجتمعات على تعزيز الصحة، والوقاية من الأمراض، والحفاظ على الصحة، ومواجهة المرض والإعاقة من خلال أو بدون دعم العاملين الصحيين.”
وتشمل الرعاية الذاتية جميع الإجراءات التي يمكن للمرء اتخاذها للبقاء بصحة جيدة جسديًا وعقليًا وعاطفيًا على المدى الطويل: كتناول نظام غذائي متوازن، وعدم الجلوس لفترات طويلة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والحفاظ على الرعاية الصحية من خلال الفحوصات المنتظمة واللقاحات والفحوصات الجسدية.
ويمكن أن يشمل أيضًا الإجراءات التي تدعم صحتنا العقلية والروحية، مثل إعطاء الأولوية للراحة، وممارسة هواية الاسترخاء، والحفاظ على العلاقات مع الأصدقاء والعائلة، والتأمل، وممارسة الشعائر الدينية وغيرها من الأمور التي تبعث الراحة والطمأنينة.
وفي حين أنه لا يمكننا تغيير تركيبتنا الجينية أو تاريخنا العائلي للحالات المرضية، يمكننا إجراء تغييرات في نمط الحياة للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب – السبب الأول لوفاة النساء. ويمكن أن يشمل ذلك تناول نظام غذائي صحي للقلب يتكون من الفواكه والخضروات، والحد من العادات مثل التدخين، والحصول على قسط كاف من النوم وممارسة الرياضة.
تناول حمية غذائية متوازنة
النظام الغذائي المتوازن هو نظام يحد من السكريات المضافة والدهون المشبعة والملح الزائد، التي يمكن العثور عليه في العديد من الأطعمة الفائقة المعالجة، ويعطى الأولوية بدلاً من ذلك للخضروات والفواكه ومصادر البروتين الخالية من الدهون والدهون الصحية والحبوب الكاملة.
ويلبي النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، بتركيزه النباتي وتأثيراته المضادة للالتهابات، جميع معايير توصيات جمعية القلب الأمريكية لنظام غذائي صحي للقلب. وإليكِ الذكاء الإصطناعي يولي صحة المرأة أهمية خاصة عن طريق خاتم “ايفي”.
الحركة بشكل يومي
تتفق جمعية القلب الأمريكية والجمعية الأمريكية للسكري، ومعظم المنظمات الصحية على أن النشاط البدني المعتدل يجب ألا يقل عن 150 دقيقة خلال الأسبوع للمساعدة في الحفاظ على صحتك. هذا يعني حوالي ساعتين ونصف من التمارين خلال الأسبوع. وتوصي جمعية القلب الأمريكية أيضًا بتمارين المقاومة أو القوة المعتدلة إلى عالية الكثافة، لمدة يومين على الأقل في الأسبوع للبالغين.
قد يكون ذلك صعبًا بالنسبة لبعض النساء، سواء كانت المشكلة في إيجاد الوقت، أو بسبب مشاكل في الحركة، أو آلام المفاصل التي تحد من النشاط. بعض من الحركة أفضل من لا شيء على الإطلاق ، سواء كان ذلك تمرينًا منخفض التأثير أو تدريبًا متقطعًا عالي الكثافة، فهنالك فوائد لجميع التمارين.
لذا فإن العثور على نشاط تستمتعين به كالمشي أو الجري أو ركوب الدراجات، والبيلاتيس (Pilates)، واليوغا، وبيكل بول، أو أية نشاط، سيزيد من احتمالية قدرتك على بناء روتين ثابت. ابدئي بنشاط خفيف إذا لم تمارسي أي نشاط منذ فترة، وزيدي وتيرة النشاط للوصول إلى نشاط أقسى للمساعدة في الحد احتمالية الإصابة.
الحصول على قسط كافٍ من النوم
يعد الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد أمرًا ضروريًا لمساعدتنا على تنظيم مستويات المزاج والسكر في الدم، وتعزيز نظام المناعة الصحي. إن الحفاظ على جدول نوم منتظم من خلال الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، يمكن أن يقطع شوطا طويلا لمساعدتك في الحصول على نوم مريح.
إذا كنتِ تواجهين مشكلة في النوم، بسبب انقطاع الطمث وانقطاع التنفس أثناء النوم اللذان يعدان سببان شائعان، فمن المهم التحدث مع مقدم الرعاية الأولية للحصول على تقييم، حتى تتمكني من الحصول على قسط كاف من النوم.
متابعة صحتك والحفاظ عليها
يعد حث الرجال بشكل متكرر ومطالبتهم بإجراء فحوصاتهم الروتينية والرعاية الصحية، صورة نمطية في عصرنا اليوم. ولكن يمكن أن تكون المرأة مذنبة بنفس القدر بتهميش رعايتها الخاصة، من خلال التركيز على من حولها ورعايتهم.
غالباً ما تعتني النساء بالآخرين، وأحياناً على حساب صحتهن. إن تخصيص الوقت لإعطاء الأولوية لصحتنا ورفاهيتنا، يمكن أن يساعد النساء ليس فقط على العيش لفترة أطول، بل على عيش حياة أفضل.
لذلك، فإن العثور على مقدم رعاية أولية لإجراء فحوصات روتينية أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحتنا العامة، خاصة مع تقدمنا في السن. وإليكِ نصائح قبل الحجامة للنساء وفوائدها.
علاوةً على ذلك، إن العمل مع مقدم خدمة صحية لإدارة ضغط الدم والكوليسترول والسكر في الدم لإبقائهم ضمن النطاق، يمكن أن يساعدك على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الحالات، مثل مرض السكري وأمراض الكلى. ويساعد أيضاً تجنب العادات السيئة كالتدخين، في الوقاية من الأمراض المزمنة.