تألقّت شيرين عبد الوهاب الأسبوع الفائت بإطلالتها خلال مهرجان "عم نحلمك لبنان"، حيث وقّعت اللوك العصري والعربي بأنامل أهم الخبراء وهم سيدريك حداد تنسيقاً، وداني كامل ماكياجاً، وطوني مندلق شعراً، ولا شكّ أنّها اليوم من أكثر الفنانات العربيات عصرية وتميزاً. من يتذكّر شيرين عبد الوهاب في بداياتها يمكنه أن يلاحظ الفارق الكبير بين صور الأمس واليوم، ولكن هناك الكثير من الأمور التي من الضروري الإشارة إليها عند الحديث عنها.
صحيح أنّ البشرة كانت داكنة أكثر بكثير مما هي اليوم، وصحيح أنّ الوجه صار أكثر أنوثة عما كان من قبل، ولكن الحق يقال أنّ نجمة "آه يا ليل" لم تكثر من عمليات التجميل على غرار زميلاتها من الفنانات العربيات، بل ظلت في الإطار المقبول، وغير المبالغ فيه.
خضعت شيرين لعمليات تصغير للأنف، ولا بدّ من أن تكون لجأت إلى حقن الفيلر التي تعمل على جعل الوجه يظهر أكثر راحة وإشراقاً، ولكن نشك في خضوعها لأي عملية تكبير للشفاه، لأنّها تمتلك الشفاه المكتنزة منذ البداية، ولعلّ خسارتها للوزن، وتمتعها بقوام رشيق هو سبب إضافي للتغيير الإيجابي في شكلها.
> شفاه شيرين مكتنزة طبيعياً
من الجدير ذكره أنّ شيرين تدرك تماماً صيحات الشعر والماكياج التي تليق بها، وتتقن اختيار أهم الخبراء المعروفين في المجال بحرفيتهم وأسالبيهم الراقية والأنيقة.
لذا من الضروري ألا تظلمي شيرين عبد الوهاب حين تقارنين بين صورها القديمة والجديدة، وتقتنعي أنّ بعض التغييرات البسيطة قد يكون لها فضلٌ كبير على جمالك.
إقرئي المزيد: شيرين عبد الوهاب…إسبانيّة في بعلبك