عندما نتكلّم عن النجمات وتحديداً الشابات منهنّ اللواتي يعتبرن مرجعاً مؤثراً في عالم الموضة، يأتي اسم سيلينا غوميز ضمن اللائحة وأحياناً يتصدّرها والسبب أنّها من اللواتي يعتبرن رائدات في اعتماد صيحات جديدة وتنسيقها بأسلوبٍ ملفتٍ للغاية ولكن ما الذي حدث معها أواخر هذا الأسبوع؟
نهاية هذا الأسبوع الذي مضى وتحديداً ليل نهار الجمعة حين تمّ عرض أزياء برادا Resort 2019 في نيويورك، أطلّت سيلينا غوميز أمام عدسات الكاميرات وبالتالي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الموضة صوراً لها تعكس إطلالتها التي اعتمدتها خلالها حضورها العرض والتي أثارت جدلاً واسعاً وسلبياً فما السبب؟
للمرّة الأولى أو كي نكون أكثر دقّة، من المرّات القليلة، أخفقت غوميز باعتماد إطلالة مميّزة وملفتة وكانت الفوضى عنوان لوكها الأخير إذ وقعت ضحيّة أخطاء عدّة في عالم الموضة أنتجت إطلالة سيّئة وغير متقنة كما عوّدتنا.
بوزنٍ زائدٍ هكذا بدت غوميز من خلال فستانها الحريريّ المطبّع الذي حمل توقيع برادا والذي ارتدته مع حقيبة من Coach وحذاء مول مروّس من الأمام باللون الأسود.
ليس فقط الوزن الزائد هو الذي بدا في إطلالة غوميز هذه إنما بدت وكأنها غير مبالية بلوكها وأنّ إطلالتها غير مرتّبة ومتقنة ومع القماش الحريريّ وأسلوب فستان الـ Slip On بدت غوميز بملابس النوم فعلاً.
وكي تبدو إطلالتها سيئة بالفعل، اختارت غوميز تنسيقها مع نظارات طبيّة كبيرة أضفت المزيد من اللامبالاة على لوكها وتسريحة شعرها وتحديداً الغرّة من الأمام كانت هي العنصر الأكثر سلبيّة وغير جاذبيّة في إطلالتها هذه.
فما رأيك؟ هل اكتسبت غوميز فعلاً وزناً زائداً أو أنّ خيارها جاء جداً خاطئاً وفستانها الحريريّ المطبّع ومن الدانتيل هو الذي أظهرها بوزنٍ زائدٍ؟
إقرأي المزيد: كيف أصبح شكل سيلينا غوميز بعدما قصّت شعرها؟