خلال متابعة سيرين عبد النور على مواقع التواصل الاجتماعي، يلفتنا الطابع الحيوي والطريقة العادية البعيدة عن كل مبالغة التي تتحدث بها مع متابعيها، خصوصاً الـ Stories التي تنشرها على انستغرام، والفنانة اللبنانية التي تنتظر مولوداً جديداً، انشغلت في الفترة الأخيرة بتصوير أحد الأعمال الدرامية. في عودة إلى صورها القديمة، وجدنا أنّ سيرين ظهرت عروساً على أغلفة إحدى المجلات اللبنانية منذ أكثر من 22 عاماً.
في العام 1996 تصدّرت سيرين، التي كانت تعمل حينها في مجال عرض الأزياء والإعلانات، غلاف ملف خاص بالعروس تابع لإحدى المجلات الصادرة من العاصمة اللبنانية بيروت، مرتدية ثوب زفاف حمل الكثير من الأمبراطورية، من توقيع المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب، مما يعني أنّها كانت حينها في التاسعة عشرة من العمر.
الملوكيّة التي تسيطر على طابع الصورة جعلتنا نتوقّف عند أمرين أساسيين، أولهما جمال سيرين الطبيعي، وجاذبيتها التي لا يمكن لأحد الشك فيها، ولو أنّها خضعت لاحقاً لعمليات التجميل، وهو أمر طبيعي عند كل فنانة، وثانيها التميّز الذي يسيطر على تصاميم إيلي صعب منذ البداية، حيث مما لا شكّ فيه أيضاً أنّ الثوب الذي يعود عمره لعقدين يخطف القلوب بفخامته المذهلة.
سيرين التي تزوّجت في العام 2007، وهي من النجمات اللواتي دخلن القفص الذهبي بعد قصة حب قويّة، اختارت فستان زفافها من المصمم الراحل باسيل سودا، وكانت الإطلالة أيضاً ملوكيّة.
إقرئي المزيد: هذه هي تفاصيل اللقاء الأوّل للفنانات العربيات وأزواجهن!