لطالما تساءل الكثيرون عن سبب اطلالة الملكة رانيا المشرقة دائماً والسعادة التي تعيشها، فلا يوجد اي صورة تظهرها غير مبتسمة ومشرقة، علماً أن في اعتقاد الجميع أن الحياة داخل جدران القصور الملكية ليست بتلك الجميلة او الرائعة، ولعل قصة حياة الاميرة ديانا أكبر دليل على ذلك.
فليس كل ما يلمع ذهباً وليس بالمال والالقاب السعادة الحقيقية، ولكن ما هو سرّ سعادة الملكة رانيا التي تخطت الاحداث والمكان والزمان للتتمكن من نشر الطاقة الايجابية التي تتمتع بها الى كل من يتعرف اليها؟
اختبري نفسك: هل أنت ضحية عوارض الدورة الشهرية؟
السرّ بسيط للغاية وهو اقتناع هذه المرأة القوية بحياتها وبما لديها، بحيث تزوجت الملك عبدالله بعد قصة حب رائعة ومميزة بعيدا عن المصالح التقليدية وتحكيم العقل، بل كان هذا القرار نتائج جاذبية مشتركة ومشاعر حب قوية فضلا عن تناغم في العقلية وتفاهم الى اقصى الحد أثمر عن عائلة ناجحة وسعيدة للغاية.
علماً أن الاميرة رانيا ذات ثقافة عالية للغاية وبالتالي هي شخص مستقل الى اقصى الحدود وذات شخصية قوية وثقة عالية بالنفس وبالتالي كان شريكاً للملك عبدالله وسنداً عاطفياً ومعنوياً له، وهذا باختصار سر نجاح اي علاقة عاطفية، فالتكامل كان ولا يزال واضحاً بين هذا الثنائي الذي لا يزال، بعد كل هذه السنوات من الزواج، ينعم بمشاعر الحب الحقيقية.
كما أن الاميرة رانيا تمكنت، باسلوبها الخاص، أن تحظى وتكتسب حب الجمهور الاردني والعربي وحتى العالمي، فهي اضافة الى الانوثة الفائقة اليت تتنعم بها، كانت خير سند لكل محتاج وطفل وانسان، فرسخت صورة "اميرة القلوب" في عقل الناس واخترقت صورة الحياة الفاخرة لافراد العائلة لتحل محلها صورة الاميرة المتواضعة والجميلة والانيقة. (اكتشفي مع ياسمينة4 حيل لجعل الاخرين يغارون منك!)
الى ذلك، تمكنت هذه الاميرة المميزة من ترسيخ صورة المرأة العربية القوية في العالم وابراز دورها الفعال والناشط في المجتمع وكسب احترام الاخرين لها وبالتالي تفعيل دورها الى اقصى الحدود، مع قدرتها الدائمة على تحقيق التوافق والتوازن بين حياتها المهنية والعاطفية ودورها كملكة الاردن.
وبالتالي لا يوجد اي سبب لا يمنعها من أن تكون سعيدة، خصوصا انها يجب أن تشعر بالرضا النفسي حيال ما قامت وتقوم به، تجاه عائلتها الصغيرة والعالم.
اقرئي المزيد: قد تكون الاجمل والأكثر جاذبية.. ولكن هذه هي نقطة ضعفها!
