ليست قصّة الامير هاري وحبيبته ميغان ماركل جديدة على القصر البريطاني الذي شهد الكثير من قصص الحبّ الشبيهة والتي تجمع بين أمير وفتاة عادية لا تمتّ إلى العرش بصلة. فقد سبق الامير ويليام شقيقه في هذه الخطوة، حين تزوّج بحبيبته كيت ميدلتون التي التقاها على مقاعد الدراسة الجامعية.
وصحيح أن ارتباط فتاة عادية بأمير هي من أكثر أنواع العلاقات رومنسية والتي تجعل النساء يرغبن في أن يكن مكان سعيدة الحظّ والبحث عن أمير عازب آخر، إلا أن الحقيقة قد تكون عكس ذلك. فقد تبيّن أن القواعد والأصول الملكية لا سيما البريطانية قاسية جداً، ويصعب على الجميع تقبلها وتحملها.
ولعلّ من أقسى العادات الملكية البريطانية، هي تلك التي يمتنع فيها أياً كان عن تناول طعامه وإكمال طبقه في حال أنهت الملكة تناول طعامها. فقد تبيّن أنه عندما تكون العائلة مجتمعة على المائدة، على الجميع التوقف فوراً عن تناول الطعام إذا أنهت الملكة طعامها.
وإنّ هذه العادة الغريبة تبرر سرّ رشاقة الاميرات اللواتي توالين على العرش وآخرهنّ دوقة كمبريدج كيت ميدلتون التي خضعت أكثر من مرّة لشروط القصر البريطاني عموماً وقواعد الملكة اليزابيث تحديداً، وأهمها في ما يتعلق باحترامها لشروط الإطلالة البريطانية المناسبة.
فهل ميغان ماركل مدركة لما ينتظرها داخل أبواب القصر البريطاني بعد زواجها من الامير هاري؟
اقرئي المزيد: