السرعة والمدة التي تأخذينها كي تردّي فيها على الرسائل المكتوبة والرسائل الصوتية التي تصلك على هاتفك تكشف الكثير الكثير عن شخصيتك. اكتشفي كل هذه الخفايا! في البداية اختبري نفسك: ما هي الصفة التي تحدد شخصيتك؟
متى تسنّى لك الرد
بحسب وقتك تجيبين، فإن كنت منشغلة أو تعطين تركيزك لمسألة ما، أو مشغولة مع صديقاتك تتأخرين في الردّ ولكن إن كنت مستلقية على سريرك أو في وقت الفراغ تردين في الحال. فهذا يعني أنك متصالحة مع نفسك إلى أبعد الحدود، لا تجبرين نفسك على شيء لا تريدينه، تعرفين تنظيم أولوياتك ولا تسيرين كما يريدك الآخرون أن تسيري!
بسرعة فائقة
إن كنت لا تستطيعين الاغفال عن أي رسالة، وتظنين دائمًا أنك إن لم تجيبي في الحال قد تحصل كارثة الكوارث، وتتركين أي شيء تقومين به كي تتفقدي الرسائل على الأقل قبل أن تجيبي عليها، فهذا يدلّ عن قلق كبير في شخصيتك، انفعالية وعاطفية. قلبك يسيّرك، مشاعرك تتحكّم بك وهوسك بالتحكّم بزمام الأمور. فلا يمكنك زن تتصوري أنّ أي أمر يحصل في هذه الدنيا من دون أن تكوني على دراية وتحكّم كامل به. فكيف تتأكدين أنك مدمنة على هاتفك؟
تأخذين الكثير من الوقت
لست مستعجلة، تأخذين وقتك كي تجيبي، ليس لأنك نسيت ولكن لأنّ أمو أخرى تشغلك وتعتبرينها أكثر أهمية. فهذا يعني أنّك شخصية في ملامحها بعض الاستهتار، لا تتأثر كثيرًا بما يحصل حولها ولا تشعر بالمسؤولية الكبيرة وتجد لنفسها دائمًا المبررات اللازمة.
ربما لن تجيبي
لا تهمّك الرسائل التي تصلك، رسائل صوتية كثيرة تبقى لسنوات علي هاتفك غير مفتوحة وقد لا تتجيبي أبدًا على أي محادثة بغضّ النظر عن أهمية هؤلاء الأشخاص في حياتك؟ فهذا يعني أنّك شخصية تفقد حماسها في الحياة وتفقد القليل من الأمل والايمان بالتغيير. اضافةً الى ذلك بنت عالمًا خاصًا بها يبعدها كلّ البعد عن كل صخب هذه الحياة! في النهاية اكتشفي معنا المواقف التي تعيشينها حين تبتعدين عن هاتفك الجوال
