أكّدت مجلة "بيبول" أن البطل الأوليمبي الأميركي السابق بروس جينر، طليق والدة نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان قد قرّر وبشكل نهائي التحوّل إلى إمرأة. فبعد أن انتشرت أقاويل كثيرة حول ميوله الجنسي أفادت المصادر أن بروس قد اتّخذ القرار وسيخضع لعملية تحوّل جنسي بعد أن نال الدّعم الكامل من عائلته.
وكان مظهر بروس طوال الأشهر الأخيرة قد أثار بلبلة وموجة من الإنتقادات إذ ظهر أكثر من مرّة وهو يضع طلاء الأظافر وأحمر الشفاه إلى جانب شعره الطويل والمصفّف الذي منحه إطلالة أنثوية بامتياز.
بدأت هذه العوامل تظهر على بروس بعد طلاقه من زوجته كريس والدة نجمات كاردشيان قبل حوالى شهرين بعد زواج دام 23 سنة. وكانت المحكمة قد منحت كريس الطلاق من بروس بسبب "خلافات لا يمكن حلّها"، والآن أصبح سبب الطلاق واضحاً ومعروفاً كون بروس لم يعد يهتمّ برجولته وينوي أن يخضع لعملية تحوّل جنسي وهذا بالتأكيد أمر لا يمكن إتمامه وهو متزوّج من إمرأة.
وأضافت المصادر يعمل حالياً على تصوير حلقات وثائقية يروي من خلالها سيرته الذاتية والمراحل التي مرّ بها كما أنّه سيصوّر مشوار تحوّله من رجل إلى إمرأة والجهد الذي بذله لتحقيق ذلك.
ويبدو أن بروس سعيدٌ للغاية كونه وأخيراً اتّخذ قرار تحوّله خاصّةً وأن عائلته تدعمه بالكامل وتتقبّل الأمر.
وفي حديث مع النجمة كيم كاردشيان عن زوج والدتها السابق ورأيها في تحوّله الجنسي وهو الخبر الذي شغل العالم بالكامل، أشارت كيم إلى أنّها تدعمه في كل قرار يتّخذه من دون أن تدخل في تفاصيل مسألة التحوّل، وأفادت أن بروس قد أصبح سعيداً أكثر من أي وقت مضى وأنّها وسائر أفراد العائلة يؤيّدون آراءه.
ولكن السؤال يطرح حول كيف سيكون تعامل أولاد بروس مع هذا الأمر بالأخص كيندال وكايلي جينر اللتين تفوّقتا بجمالهما على أخواتهما كيم وكورتني وكلوي كاردشيان وازدادت شعبيّتهما، فهل سيؤثّر تحوّل بروس الجنسي على نجوميّة ابنتيه أم أنّه على العكس سيسلّط الضوء عليهما؟