على ما يبدو أن المال والشهرة وأن تكوني السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية لا يمكن أن يمنحوك السعادة وراحة البال على الإطلاق.
علماً أن الأمر ليس بغريب خصوصاً إن كان زوجك الرئيس الاميركي دونالد ترامب. فبعد سيل من الشائعات والمعلومات التي رافقت العلاقة الزوجية بين الرئيس والسيدة الاولى ميلانيا ترامب، أتت سيدة فرنسا الأولى لتؤكد خبر عدم سعادة نظيرتها الأميركية.
فقد كشفت زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بريجيت أن السيدة الأولى للولايات المتحدة ميلانيا ترامب تعيش مقيدة في بيتها، ولا يمكنها الخروج.
فقد بعد زيارة رسمية لماكرون وزوجته إلى الولايات المتحدة، تحدثت السيدة الأولى الفرنسية لصحيفة "لو موند" عن لقائها مع زوجة الرئيس الأميركي ميلانيا ترامب.
وأشارت بريجيت الى أن ميلانيا كانت مرحة، لدينا نفس حس الفكاهة ما جعلنا نضحكنا معا كثيرا".
إلا أن سيدة فرنسا الأولى أكدت أن ميلانيا "لا يمكنها فعل شيء، لا يمكنها حتى فتح نوافذ البيت الأبيض أو الخروج منه. إنها مقيدة أكثر مني بكثير. أنا أخرج في باريس كل يوم".
ولفتت الى أن نظيرتها الأميركية "كانت طيبة القلب، وجميلة وذكية وصريحة"، نافية أن تكون "متجهمة" كما تبدو أحيانا أمام وسائل الإعلام.
وكشفت بريجيت أن "كل شيء يتم تأويله جدا. إن شخصيتها قوية لكنها تعمل بجد لإخفائها. إنها تضحك بسهولة شديدة وعلى أي شيء، لكنها لا تظهر ذلك مثلي".
اقرئي المزيد: أسرار البيت الأبيض: ميلانيا ترامب ترفض مشاركة زوجها السرير نفسه؟!
